إعلان

معلومات عن الموز

موز

الموز (Banana) من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية نبات ينتمي للأسرة الموزية موساسي “Musaceae” من رتبة الزنجبيليات . الموز نبات معمر يتراوح طوله من 3 الى 6 أمتار حسب الأصناف ، والموز ينتمي لمجموعة الأعشاب على عكس ما يضنه البعض بأن الموز ينتمي للفصيلة الشجرية وذلك لشكل ساقه وطولها ، فهو في الواقع نبات يتكون من ساق عبارة عن كورمة أو قلقاسة توجد تحت سطح التربة ، ويظهر منها أوراق تتشابك مع بعضها حلزونياً لتكون الساق الورقية فوق سطح الأرض ، ويخرج من وسط هذه الساق الحامل الزهري ويختلف عدد الأوراق النامية على نبات الموز باختلاف الأصناف وقوة نموه . تنمو معظم انواع الموز في مواطنه الأصلية بالمناطق لاستوائية وشبه الإستوائيه , فالموز يحتاج لجو دافئ وتربة خصبة ذات صرف جيد حتى ينمو بشكل طبيعي ، لذلك فهو ينمو بالقرب من مجاري الأنهار، في بعض الأحيان تنجح زراعته في التربة الرملية، لكنه يحتاج لعناية متكاملة، فيتم توفير أسمدة عضوية خاصة وأساليب ري حديثة للحفاظ على جذور النبات ونموه، كذلك فإن الأراضي الطينية الثقيلة لا تصلح لزراعته، وذلك لعدم قدرة الجذور على النمو والتخلل بسلاسة داخل التربة، كما أنها قد تتعرض للتمزق والتلف إذا تشققت التربة، وقد تتعفن إذا تم ريها بشكل مبالغ فيه وذلك لعدم وجود أساليب تصريف جيدة للتخلص من المياه الزائدة عن حاجة النبات. ربما الموز أكثر الفواكه الاستوائية شهرة، ويعتقد أن يكون اسمها باللاتينية “Banana” مستمدا من اللغة العربية لإصبع البنان . وهناك عدد من أصناف الموز ، بما في ذلك الموز الأحمر , الأصفر ,الوردي , والموز السكري الصغير الذي لايتعدى طوله 7سم. ولكن النوع الأكثر مبيعا في أوروبا هو النوع الأصفر المنتج من أمريكا اللآتينية والذي يكون حجمه أكبر . جميع أنواع فاكهة الموز مغذية للغاية . غنية بالبوتاسيوم والريبوفلافين والنياسين والألياف ، وتعطي زيادة الطاقة السريعة نظرا لمستويات السكر العالية والتي تعني أنها وجبة خفيفة أو كبيرة .
من المعروف أن الموز فاكهة استوائية، حيث ينمو في المناطق الاستوائية ويستهلك حول العالم ويحظى بشعبية كبيرة بين الكبار والصغار. وحرصاً على وصوله للمستهلك بلونه الأصفر، يجمع الموز عندما يكون أخضراً، وعند التخزين يبدأ لونه بالتغيير إلى اللون الأصفر مع الحفاظ على القيم الغذائية التي يحتويها- يختلف الموز عن باقي الفاكهة و يستمر بالنضج بعيداً عن الأشجار- وبعد أيام قليلة أيضاً، ينضج أكثر مما يعطيه تلك البقع الداكنة، حيث يكون في أعلى مستويات الفائدة. وهذا يعني أن هذه الفاكهة اللذيذة لم تفسد ومن الممكن تناولها، أو خبزها، أو إضافتها إلى العصائر دون قلق . تشير البقع الداكنة على قشرة الموز إلى مستوى نضوجها، وذلك لأن الموز عند نضوجه ينتج مادة تعرف بـTNF) Tumor Necrosis Factor)، وتعني عامل النخر الورمي ، التي عرفت بفائدتها في مكافحة السرطان عبر مكافحة الخلايا غير الطبيعية. إذ تحفز هذه المادة على إنتاج كريات الدم البيضاء التي تساعد في التغلب على العديد من المشاكل الصحية، مع الانتباه إلى أن نسبة السكر في الموز الناضج أكثر من العادي مما يؤثر على نسبة السكر في الدم. وذلك بحسب ما نشره موقع ( أنديرغراوند هيلث ريبورتر) الأميركي .
ويقول خبراء إن الموز يحتوي على كميات كبيرة من المواد والعناصر الغذائية التي من شأنها أن تفضي إلى تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان فضلاً عن تخفيف حالات الاكتئاب والوقاية من القرحة، بل والمساعدة على إنقاص الوزن .. اقرأ المزيد […]

المراجع :
bbcgoodfood.com
dw.com
en.wikipedia

Loading

إعلان