إعلان

معلومات عن الصقور

فالكون

الصقر (Falcon) ينتمي لفصيلة الصقريات من جنس الطيور الجارحة “Bird of prey” التي تضم نحو 40 نوعا , تتوزع على نطاق واسع في جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية . ويتراوح حجم الصقر ما بين 25 الى 65 سنتمترا في الطول ويبلغ وزنه بحدو 2 كيلو غرام. ولإناث عادة تكون أكبر قليلامن الذكور . ويقدر متوسّط عمر الصّقر ما بين الثلاثة عشرة عاماً إلى العشرين عاماً في البريّة ، ويُمكن أن يعيش أكثر من ذلك في الأسر . يتميز الصقر البالغ بأجنحته المدببة والتي تساعده على الطيران بسرعة عاليه وسهولة تغيير اتجاهاته خلال الطيران . كما يتميز الصقر بميزة استثنائية من حيث الرؤية ؛ فقد تم قياس حدة البصر للصقر فوجدت أنها تساوي 2.6 مرة من قوة بصر الإنسان العادي . وتم تسجيل سرعة طيران صقر الشاهين (Peregrine falcons) بسرعة تصل الى (320 كم / في الساعة) مما يجعلها أسرع المخلوقات المتحركه على الأرض . وهناك فرق بين الصقر والباز (hawk) والصقر طائر مختلف تماما عن الباز . وكل منهما يتبع لفصيلة مختلفه . وأكبر أنواع الصقور هو السنقر (Gyrfalcon) والذي يصل إلى حوالي 65 سم. ويزن الذكر مابين 805 الى 1350 غرام. ويتواجد ويعيش في سواحل وسهول القطب الشمالي وجزر شمال أمريكا الشمالية وفي بعض المناطق من شمال أوروبا وآسيا . ويميزه لونه البني الداكن المنقط بالأبيض ولون رأسه الأبيض . وأصغر أنواع الصقور هو الصقر العاسوق (Seychelles kestrel) الذي يعيش في جزر سيشيل . صقر صغير الحجم لايزيد طوله عن 25 سم. فقط وذو أجنحة قصيرة نسبيا , ويعتبر من أصغر انواع الطيور الجارحة , ويتميز بلونه الرمادي الداكن المائل للون الأزرق , ويتواجد في الغابات والأراضي الزراعية وحول الصخور والمنازل .
وتتغذى الصقور بشكل رئيسي على الطيور والحيوانات الأرضية الصغيره الفقاريات واللافقاريات ذات الحجم المناسب ، مثل القوارض ، الزواحف ، أو حتى الحشرات . وكما هو معروف فالصقر صياد ماهر يقوم على صيد فرائسه بنفسه ليقتات عليها ، ويُساعده على ذلك نظره الثاقب في تحديد موقع الفريسة من مسافة طويله ورؤيتها من ارتفاعاتٍ عالية . لذا فهو يربى منذ القدم للاستفادة من مهارته المميزة على الصيد . مثل صيد الأرانب والعديد من أنواع الطيور . وتبني الصقور أعشاشها عادةً في الوديان والشعاب بين الصخور وفوق الأشجار , من قطع الحشائش والعيدان والريش وحشائش اخرى . ويفقس بيض الصقر في أواخر الصيف , وصغار الصقور تكون بيضاء اللون وتكون قادرة على الطيران في عمر الست أسابيع حيث تغادر العش .
وعرف العرب الصقر منذ القدم واصطادوه واستخدموه لأغراض الصيد . وأنواع الصقر عديدة , وأهم المعايير المتعارف عليها لتمييز نوع الصقر هي اللون من خلال ريش ظهره وصدره بالإضافة إلى وجود البقع أو النقاط أو عدم وجودها وكذلك لون الرأس ومقدمة الرقبة والصدر . ومن أهم أنواعه :
1 – الحر (Saker Falcon) ويسمى أيضا صقر الغزال , أبيض الرأس ولونه بني داكن وخصوصا ظهره ضارب للحمرة وحافات ريشه لونها افتح . يتكاثر في شرق أوروبا وآسيا وشبة الجزيرة العربية .
2 – الشاهين (Peregrine falcon) طائر كبير الحجم تزن الذكور مابين 424 الى 750 جرام. والإناث مابين 910 إلى 1,500 غراما. ويتميز صقر الشاهين بأجنحته الطويلة ولون ظهره الأزرق الضارب إلى الرمادي ولون رأسه أسود , ويقدر خبراء الطيور بوجود ما بين 17 إلى 19 نوعية تختلف في مظهرها الخارجي وموطنها ويعد من أكثر الطيور الجوارح  أنتشارا في العالم.
3 – الوكري (Lanner falcon) طائر متوسط الحجم , من الطيور الجارحة التي تولد في أفريقيا , يتميز بلونه الأحمر الداكن , ويعتبر الصقر الوكري ثالث أنواع صقور الصيد .
4 – الجير أو السنقر (Gyrfalcon) وهي من أكبر السلالات في الصقور من الطيور الجارحة التي تعيش في جبال سيبيريا ومنغوليا والقارتين القطبيتين . والسنقر أكبر من صقر الشاهين والصقر الحر العربي .
5 – عاسوق موريشيوس (Mauritius kestrel) أو صقرالمحيط الهندي, طائر من الجوارح من عائلة الصقريات المستوطنة في غابات موريشيوس ، يصل حجمه في الطول ما بين 26 الى 30 سم. والوزن في حدود 250 غراما. والذكور أصغر قليلا من الإناث .

أنشئ في قلب العاصمة الروسية موسكو في الثمانينات من القرن الماضي قسم خاص لتربية الصقور بالكرملين. وتتلخص مهمات هذه الطيور في الدفاع البيولوجي عن الكرملين وتقليص عدد أسراب الغربان التي تلحق أضرارا بالآثار التاريخية .. المصدر : RT Arabic

https://youtu.be/Y7cSBKw0W-M

Loading

إعلان

تعليق واحد

  • الصقر عند العرب له أهمية .. مثل الهجن والخيل .. والصقر يعد من أهم وسائل الصيد عند العرب منذ قديم العصور . ويعود تاريخ الصيد بالصقور عند العرب إلى عصر ما قبل الإسلام، ويرى أن أول من أضرى الصقور من العرب الحارث بين معاوية بن ثور.. وذلك عندما وقف يوما على أحد الصيادين وهو يضع شباكا لصيد الطيور فانقض صقر من السماء على أحد تلك الطيور.. فأعجب الحارث به وأمر به فتم اصطياده واستئناسه وتدريبه على الصيد.. ومن بعدها أصبح وسيلة للصيد لدى العرب. في فترة لم يكن لديهم من السلاح ما يمكنه اصطياد الفريسة بدقة وإتقان هذا الجارح.. وحتى عندما تطورت أدوات الصيد احتفظ الصقر بمكانته لما له من رمزية وإمتاع. ‘‘‘‘‘ 🙂