غرناطة

غرناطة

غرناطة (Granada) تقع على سفح جبال سييرا نيفادا ، في منطقة أندلوسيا جنوب إسبانيا . تتميز المدينة بموقعها المرتفع 738 متراً فوق سطح البحر عند ملتقى أربعة أنهار هي ، دارو ، جينيل ، موناشيل و Beir , وتبعد المدينة ساعة واحدة فقط بالسيارة من ساحل البحر الأبيض المتوسط ، كما وتتميز غرناطة بمناخها الجميل اللطيف . يبلغ عدد سكان غرناطة 240.000 نسمة ويقدر عدد سكان المنطقة الحضرية بأكملها بـ 472،638 نسمة ،حسب تعداد عام 2011م. وتحتل بذلك المرتبة 13 من بين أكبر المناطق الحضرية في إسبانيا . وتشتهر غرناطة بالمعالم والمباني التاريخية للإرث التاريخي الإسلامي في الأندلس مثل : (قصر الحمراء , والقلعة والقصور العربية) مع العديد من عوامل الجذب الثقافية التي تجعل من غرناطة وجهة شهيرة بين المدن السياحية الإسبانية . غرناطة معروفة أيضًا في إسبانيا بجامعة غرناطة التي تضم ما يقدر بنحو 82,000 طالب موزعين على خمسة حرم جامعية مختلفة في المدينة.
غرناطة هي آخر مدن المسلمين في الأندلس . تأسست على موضع مدينة رومانية اسمها (أليبيري). وكانت تدعى إلبيرا حتى منتصف القرن الثامن الميلادي . وتسمية غرناطة تأتي من أيام الحكم الإسلامي للأندلس بعد أن فتحها المسلمون الأمويون عام 711 ميلادي . وازدهرت مدينة غرناطة على يد بني الأحمر، وذلك عندما دخلها (محمد بن يوسف بن نصر) استجابة لمطلب أهلها سنة 635هـ/1238م. لحمايتها من الصليبيين. وضمت مدينة غرناطة ثلاث ولايات هي كلما تبقى للمسلمين في الأندلس ، وكانت تمتد ما بين شاطئ البحر المتوسط حتى مضيق جبل طارق . ( غرناطة في الوسط (وبها العاصمة , المرية في الشرق , ومالقة في الغرب والجنوب . ومن أشهر معالم غرناطة:

قصر الحمراء (Alhambra Palace)

قصر الحمراء درة غرناطة وعنوانها وشعارها التاريخي الأول يكاد يكون هو المعلم العربي الأبرز في الأندلس, واحدٌ من أروع القصور في تاريخ العمارة الإسلامية، ومن أعظم وأروع الآثار الأندلسية . وثمة خلاف بشأن سبب تسمية هذا المعلم البارز باسم قصر الحمراء، فهناك من يرى أنه مشتق من بني الأحمر، وهم بنو نصر الذين كانوا يحكمون غرناطة ، بينما يرى آخرون أن التسمية تعود إلى التربة الحمراء التي يمتاز بها التل الذي تم تشييده عليها. وهناك تفسير ثالث وهو أن بعض القلاع المجاورة لقصر الحمراء كانت تعرف منذ نهاية القرن الثالث الهجري، الموافق للقرن التاسع الميلادي؛ باسم المدينة الحمراء..اقرأ المزيد […]

Loading