فاكهة “الترنج”

يقال انه الاترج ومفرده ترنجه , وقد عرف نبات الاترج منذ زمن طويل حيث عرفه الإغريق قبل الميلاد، عن طريق الكاتب اليونانى ثيو فراتوس، ويرد القول فى انه عرف قبل اى نوع من الحمضيات المعروفه بحوالى الف سنه، ثمار الـ (تـُرُنج ) من الحمضيات الاسم العلمي (Citrus medica) يصل ارتفاع الشجره إلى خمسة أمتار ناعمة الأغصان .
ينمو ويتكاثر عادة في المناطق الحارة قرب المياه ويوجد بشكل أكبر في شرق آسيا ودول البحر الأبيض المتوسط , وثمرة الترنج بيضاوية الشكل خشنة القشرة وتمتاز بسمكها وعند النضج يصبح لونها أصفر ذو رائحة ذكية . تشبه في طعمها الليمون وفي شكلها البرتقال الكبير، وتتميز بلونها الأخضر أو الأصفر الداكن، وهي غذاء صحياً يتميز بالطعم الحاد إلى جانب كونها دواء لكثير من الأمراض.
وأظهرت دراسات وبحوث طبية حديثة، أن هذه الفاكهة تدخل في بعض الأدوية كفاتحة للشهية ومهضمة ومنبهة للجهاز الهضمي، ومطهرة ومضادة للفيروسات وقاتلة للبكتيريا، ومخفضة للحمى، ويمكن استخدامها كمضاد للأنفلونزا والسعال، ويقال إنها تعزّز جهاز المناعة، وتساعد في موازنة ضغط الدم.
وتعرف الترنج بأسماء عدة على مستوى الوطن العربي، فتسمى في اللغة الفصحى أترج، وأترجة ومتك، وتعرف في بلاد الشام بـ«كُباد»، أو «كباد»، وتسمى في الإمارات «شَخاخ»، أو «إشخاخ»، وفي مصر والعراق «أترج»، ويطلقون عليها «تفاح العجم» و«تفاح ماهي»، و«ليمون اليهود» لأنهم كانوا يحملونها في أعيادهم. وأطلق عليها اليونانيون اسم «ناليتيوس» أي ترياق السموم.