الوجار والكمار

من الوسائل المستخدمة في بيوت الطين قديما . لايكاد يخلو بيت الطين قديما وخاصة في مدن منطقة نجد من وجود الوجار والكمار , لاستقبال الضيوف وتجهيز القهوة العربية والشاي , ويتفاخر أهل البيت بجمال الكمار حيث يهتمون بزخرفته وتلوينه وملئه بالأباريق والدلال التي يعدونها من الكرم .

الوجار .. ويسمى أيضا “المشب” وهو عبارة عن مكان لإشعال النار من أجل عمل القهوة والشاي ,عادة يكون على شكل مستطيل بحدود 80 سم طول في 60 سم عرض , يبنى من الطوب والطين حيث تكون التجويفه بوسطه لوضع الحطب أو الفحم بالمقدمة وإشعال النار به ونفخ النار بالمنفاخ أو بما كان يسمى “مكينة ألضوء حتى يصبح الحطب جمرا فيوضع عليه دلة القهوة أو ابريق الشاهي , والوجار يوضع في زاوية من زوايا الدكه أو الديوانيه يعني ألمجلس وكانوا قديما يعملوا فتحة صغيرة بالسقف تسمى ” الباقدير “تكون مقابل الوجار تماما لتسهيل خروج الدخان الناتج من إشعال النار .
الكمار .. عبارة عن بناء تجويف بإحدى زوايا المجلس ,وقريب من الوجار .. مليس بالجص ومزخرف ببعض الألوان ويركب به أرفف بشكل مستطيل وبالتوازي توضع عليها أطقم الدلال والأباريق الإضافية كما يوضع في الجزء الاسفل منه ادراج لها ابواب صغيرة يوضع بها الهيل والسكر والشاي والبخور والزعفران ونحوه.