شفاط النمل
شفاط النمل الآردفارك (Aardvark) حيوان من الثدييات فصيلة أنبوبيات الأسنان .. الاسم العلمي : Orycteropus afer . حيوان متوسط الحجم بصل طوله لحوالي 1,30 متر. ويزن في المتوسط بين 40 إلى 65 كيلوغراما. يتميز برأسه الممتد طوليا والذي يشبه رأس الخنزير وأذناه الكبيرتان وبلونه الرمادي الشاحب المصفر . كما يتميز بلسانه الطويل وبمخالب على شكل مجرفة يستخدمها للحفر . موطنه الأصلي أفريقيا وخاصة جنوب الصحراء الكبرى حيث يعيش في موائل السافانا ، المراعي ، الغابات والأدغال . واسمه يأتي من اللغة الأفريكانية أي “خنزير الأرض” ، وأحيانا يسمى “أنتبير” علما أنه لا علاقة لشفاط النمل بالإنتيتر في أمريكا الجنوبية، على الرغم من تقاسم بعض الخصائص والتشابه المماثل بينهما .
شفاط النمل هو حيوان ليلي وهو مخلوق انفرادي يتغذى بشكل حصري تقريبا على النمل والنمل الأبيض . والثمرة الوحيدة التي يأكلها هي الخيار . وعادة يظهر من جحره في وقت متأخر من بعد الظهر أو بعد وقت قصير من غروب الشمس , ويتجول من جانب إلى آخر لالتقاط رائحة الطعام. وعندما يتم الكشف عن موقع تركيز النمل أو النمل الأبيض ، فأنه يحفر في ذلك الموقع بمخالب أرجله الأمامية القوية ، وفي نفس الوقت تستقيم آذانه الطويلة للاستماع إلى صوت حركة الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور والضباع والثعابين . وهو حفار سريع بشكل استثنائي ، وقد يلتقط عدد مذهل من الحشرات بلسانه الطويل اللزج ، ما يصل الى 50،000 نملة في ليلة واحدة. كما أنه يحفر لإنشاء الجحور التي يعيش ويتوالد بها . يتزاوج شفاط النمل فقط خلال موسم التكاثر؛ في الفترة من مايو إلى يوليو. وبعد فترة حمل مدتها سبعة أشهر ، تضع الأنثى مولود واحد يزن مابين 1.5 الى 2 كجم. ويقدر أن يعيش شفاط النمل لمدة تصل إلى 23 عاما في الأسر .
فى أبحاث جديدة قام بها العلماء؛ تبين أن هذا الحيوان مهدد نتيجة للتغيرات المناخية، فالحرارة المتزايدة تسبب خسائر فى الأراضى التى يعيش فيها النمل والنمل الأبيض ، والذى يتغذى عليه (شفاط النمل) بشكل أساسى، كما أن ندرة المطر فى المناطق التى يعيش بها أدت أيضا إلى ندرة النمل. وحيوان (شفاط النمل) تتناقص أعداده بشكل مقلق؛ نتيجة للجفاف الشديد فى صحراء كالاهارى ، ويموت منه الكثير كل عام، وقال الباحثون إن حرارة جسد (شفاط النمل) تنخفض فى المساء؛ لأنه لا يحصل على ما يكفى من الطاقة من مصادر الغذاء التى تتقلص باستمرار، ومن الحشرات التى يبحث عنها خلال النهار الأكثر دفئاً، مما يجعله غير قادر على التكيف مع تلك الظروف القاسية. وكانت آخر درجة حرارة جسم تم رصدها لأحد تلك الحيوانات قبل موته هى 25 درجة مئوية (77 درجة فهرنهايت) وهى درجة حرارة منخفضة جدا إذا علمنا أن درجة حرارة جسده الطبيعية (وهو من ذوات الدم الحار) هى 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت) مثل سائر الحيوان الثديية. ولا يتوقف الامر على هذا، فبعض أنواع الطيور والزواحف والحيوانات الأخرى تستخدم جحور حيوان (شفاط النمل)؛ للهروب من درجات الحرارة المرتفعة ومن المفترسات التى تهددها، وبتناقص أعداد (شفاط النمل) تتناقص الملاجئ والجحور التى تحتمى بها تلك الحيوانات مما يهددها أيضا بالفناء.
Fine way of telling, and good article to take facts regarding my presentation focus, which i am going to present in school.
خنازير الأرض لها مظهر فريد بين الثدييات ولديها أجسام متوسطة الحجم، شبه شعرية، وشعور طويلة تجعلها تبدو وكأنها تشبه الخنزير في البداية، مع الجلد السميك الذي يحميها من الشمس الحارقة وأيضا من التعرض للأذى من الحشرات اللدغة ، وكذلك لديها آذان أنبوبية، مثل الأرنب التي يمكن أن تمنع الأوساخ من الدخول إلى الأذن عندما تكون تحت الأرض. شفاط النمل هو من الثدييات الليلية التي تذهب بحثا عن الطعام والماء ، وغالبا ما يسير عدة أميال من أجل العثور على أكبر التلال للنمل الأبيض ، وهذا الحيوان يصطاد لوحده وليس في جماعات ، ويمكن لحيوان شفاط النمل أن يشفط ما يعادل 50000 حشرة في اليوم بإستحدام لسانه الذي يمتد طوله إلى 30 سم ، وهذا الحيوان باستطاعته حفر الجحور المؤقتة الصغيرة بسرعة حيث تمكنه من الإختباء في حالة أحس بتهديد بدلا من الاضطرار إلى العودة إلى مسكنه الأصلي.