دوار الشمس – sunflowers

من النباتات المزهرة الاسم العلمي (Helianthus annuus) . معروف في جميع انحاء العالم ويسمى دوار الشمس أو ” عباد الشمس ” دوار الشمس بسبب دوران ازهاره باتجاه الشمس . نبته تنمو بشكل أفضل في التربة الخصبة والرطبة ولها جذع غير متفرع يعلوه زهرة كبيرة واحده لونها اصفر والأوراق خضراء عريضة تنمو بامتداد الساق , قد تصل سيقان هذا النبات إلى ثلاثة أمتار وتمر هذه السيقان بظاهرة تتكرر يومياً لأنها تميل يومياً باتجاه الشمس من الشرق إلى أن تصل إلى جهة الغرب لذلك سميت بهذا الاسم , ولكن عندما يحل الليل تصبح هذه السيقان في وضع عمودي.
تعتبر أمريكا الشمالية الموطن الأصلي لزهرة دوار الشمس , وقد استفاد من هذه النبتة كمصدر للغذاء السكان الأصليون هناك ” الهنود الحمر.
استخدم الإنسان زيت عباد الشمس في تحضير غذائه منذ القدم , ولهذا الزيت القدرة على تخفيف الكوليسترول و خطر اصابات القلب و ارتفاع ضغط الدم والروماتيزم ,كما يزود الجسم بفيتامينات أ,ب.د.ب ويتميز هذا الزيت باحتوائه على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية الغير مشبعة والتي لا يمكن للجسم تصنيعها.
واستخدم بذور دوار الشمس قديماً من قبل الأطباء في علاج الملاريا وتخفيف الكوليسترول في الدم, تحتوي على مادة الفلورين التي تساعد في منع تسوس الأسنان وكذلك تحتوي على فيتامين أ . وقد قام الهنود الحمر باستخدام البذور كدقيق لإعداد الخبز كما استفادوا أيضاً من الزيت الذي استخلصوه منها. ويمكن الإستفادة من البذور بعد عصرها واستخلاص الزيت منها كعلف للحيوانات أو كسماد للأرض ..