نبات”الفقع”

الكمأ “الفقع” ذلك الغذاء اللذيذ الطعم , الاسم العلمي : Terfeziaceae يعرف عن الكمأ أنه من أنواع الفطر وهو يشبه البطاطس ,ينمو الفقع تحت تربة الأرض لا سيما قرب تشعبات جذور بعض الأشجار في البراري وخاصة أشجار البلوط وأشجار الرق روق أيام الربيع وبعد هطول الأمطار ولا تظهر له أجزاء فوق سطح الأرض على الإطلاق فلا ورق ولا زهر ولا جذور لها. وتتكون مجموعات الفقع من مستعمرات قوام كل مجموعة من عشر إلى عشرين حبة ، وشكلها كروي لحمي رخو منتظم ، وسطحها أملس أو درني ويختلف لونها من الأبيض إلى الأسود. يعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع .
موطن تواجد الكمأ المعروفة : في منطقة البحر الأبيض المتوسط , وفي الجزيرة العربية وخاصة بالحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية مع العراق والكويت وبلاد الشام وفي مصر والمغرب العربي وفي بعض الدول الأوربية . وقد كتب عنه الكثير من الباحثون عن أهميته الغذائية وما يحتويه من مواد وعناصر غذائية مهمة . ومن أنواعه المعروفة الزبيدي و الخلاسي .

الطرق الحديثة للبحث عن الكمأ “الفقع”
ابتكر باحث متخصص بالكيمياء العضوية في جامعة مانشستر البريطانية جهازا اليكترونيا أصغر من حجم اليد مزودا بشبكة كشافة تتألف من عشري مسبارا حسيا تتلخص مهمتها شم رائحة الغازات التي ينفرد بها الكمأ “الفقع” في أماكن منابته ويقوم جهاز معالجة دقيق بشم تربة الأرض بالبراري هنا وهناك ليتقرر بالتالي المكان المناسب والحفر لإيجاد الكمأ . يقول الباحث كرشنا بروسود أنه صرف 6 سنوات في تطوير جهاز الشم والتحسس هذا تحت تجربته في معاهد عديدة وفي منطقة تولوز الشهيرة في جنوب شرق فرنسا . ومن المعروف أن سعر الكمأ مرتفع في هذه الديار إذ يباع الكيلوغرام الواحد في موسمه بسعر 600 دولار . والعادة الشائعة في موسم البحث عن الكمأ “الفقع ” أن تتم الإستعانة بالكلاب لشم المنابت الرئيسي للمنابت الرئيسية للكمأ وصولا الى حفر مواقعها , ويعر عن الكمأ أنه من أنواع الفطر إذ ينمو تحت تربة الأرض لاسيما قرب تشعبات جذور الأشجار مثل شجر البلوط والجوز وغيرها وفي البراري أيام الربيع بعد موسم الأمطار .