فكتور هوغو
فكتور هوغو (Victor Hugo) أديب وشاعر ورسام فرنسي (1802 – 1885م.) يعتبر هوغو واحدا من أعظم الكتاب الفرنسيين شهرة داخل وخارج فرنسا . وُلِدَ فيكتور هيجو بمدينة بيزانسون (Besançon) شرق فرنسا, في السادس والعشرين من فبراير، عام 1802م. وبالرغم أنه درس الحقوق وتدريبه على العمل في مجال المحاماة ؛ الا أنه تخذ من كتابة الأعمال الأدبية مهنةً له، وأصبح أحد أبرز الشعراء والروائيين والكُتَّاب المسرحيين الفرنسيين في الحقبة الرومانسية. في المسرح ، فيكتور هوغو يظهر نفسه على أنه زعيم الرومانسية الفرنسية عندما قال انه عرض نظريته الدراما الرومانسية في مقدمات إدخال كرومويل في عام 1838م. وأشهر أعماله هي روايات البؤساء(Les Misérables) التي نشرت لأول مرة في عام 1862م. والتي تعتبر واحدة من أعظم الروايات في القرن التاسع عشر الميلادي . وهي عبارة عن عرض دقيق للمجتمع الفرنسي إبّان الثورة، كما تُقدّم إنعكاساً صادقاً للحياة في كلّ جوانبها البائسة والمريرة. وفي رواية البؤساء يتفوق ( فيكتور هيغو ) على نفسه في أسلوب عرضه وتناوله لحيوات أبطال هذه الملحمة التي تعد واحدة من أروع كلاسيكيات الأدب العالمي الحديث . ساهم فيكتور هوغو بقوة في تجديد الشعر والمسرح. وكان محل اعجاب ومن قبل معاصريه وما زال . وقد ألّف فكتور هوغو أيضا لعديدَ من الدواوين من أشهرها ديوان تأملات (Les Contemplations) وديوان أسطورة العصور (La Légende des siècles) . واشتهر فكتور هوغو حول العالم ، وقد تمّ تكريمُ ذكراه بعدّة طُرق ، فمثلاً وُضِعت صورته على الفرنك الفرنسي ، وقد اقتُبِست روايته البؤساء للعديد من الأعمال التلفزيونية والسينيمائية والغنائية والمسرحيّة بعدة لغات .
من أقوال فيكتور هوجو الشهيرة : “الرجل هو البحر والمرأة هي البحيرة ؛ فالبحر تزينه اللآلئ والبحيرة تزينها مناظرها الشاعرية الجميلة، الرجل نسر يطير في الجو ويحكم كل ما تحته، أما المرأة فهي بلبل تغرد . وعندما تغرد هذه المرأة تحكم القلوب ، الرجل له مصباح هو الضمير والمرأة لها نجم هو الأمل، الرجل ملتصق بالأرض والمرأة دائما بالسماء”. 🙂