إعلان

‏متحف الفن الإسلامي – القاهرة

متحف الفن الإسلامي

‏متحف الفن الإسلامي بالقاهرة (Museum of Islamic Art) يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم , حيث يحوي جمع استثنائي ونادر من القطع الأثرية، المصنوعة من الخشب والجص وكذلك المعادن ، السيراميك ، الزجاج ، الكريستال ، والغزل والنسيج والتي تعبر عن جوه جميع الفترات الزمنية تغطي ما يقرب من 12 قرنا هجريا، من جميع أنحاء العالم الإسلامي . وحيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية تزيد علي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس . يقع متحف الفن الاسلامي في شارع بورسعيد بميدان باب الخلق بالقاهرة وبالقرب من منطقة الازهر و ميدان العتبة . ينقسم المتحف الإسلامي تبعا للعصور والعناصر الفنية والطرز، من الأموي والعباسي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ويقسم إلى 10 أقسام تبعا للعناصر الفنية وهي: المعادن والعملات والأخشاب والنسيج والسجاد والزجاج والزخرف والحلي والسلاح والأحجار والرخام . وترجع أهمية هذا المتحف إلى كونه أكبر معهد تعليمي في العالم معني بمجال الآثار الإسلامية وما يعرف بالفن الإسلامي ككل. فهو يتميز بتنوع مقتنياته سواء من حيث أنواع الفنون المختلفة كالمعادن والأخشاب والنسيج وغيرها، أو من حيث بلد المنشأ كإيران وتركيا والأندلس وغيرها.
وقد بدأت فكرة متحف الآثار الإسلامية بالقاهرة في عهد الخديوي إسماعيل سنة 1869م. بناء على اقتراح تقدم به المهندس الفرنسي، “أوغست سالزمان” وخلال حكم الخديوي توفيق أمر نظارة الأوقاف سنة 1880م. بأن تجمع في مكان معين التحف الأثرية التي يرجع عهدها إلى العصر الإسلامي في مصر حتى منتصف القرن التاسع عشر. وكان قد أُطلق عليه في البداية اسم “دار الآثار العربية”. وتغير اسم المتحف في عام 1951م. من “دار الآثار العربية” إلى “متحف الفن الإسلامي”، وأنشئ المبنى الحالي لمتحف الفني الإسلامي في القاهرة في 28 ديسمبر عام 1903م.
وحسب تقرير لموقع البي بي سي في 20 يناير/ 2017م. فأنه تم نقل 400 قطعة أثرية جديدة الى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بعد ترميمه . وقد افتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بعد انتهاء أعمال ترميمه وإعادة تأهيله على مدار عامين، بالتعاون مع جهات عربية ودولية مختلفة. وحيث تعرض المتحف ومقتنياته النادرة لأضرار جسيمة جراء تفجير استهدف مديرية أمن القاهرة الواقعة على الجهة المقابلة له في 24 يناير 2014، ما استدعى تضافر كافة الجهود المحلية والعالمية لإنقاذه . وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار المصرية، في بيان أصدرته الوزارة، إن متحف الفن الإسلامي “يعد من أكبر متاحف الآثار الإسلامية المتخصصة في العالم بفضل ما يضمه من مقتنيات أثرية نادرة تتعلق بتراث مصر الإسلامي”. وأضافت أن عملية الترميم “أعادت النظر في طريقة العرض المتحفي، مع إضافة عدد من القاعات مثل قاعة للعملات والسلاح، وتخصيص قاعة أخرى للحياة اليومية في مصر الإسلامية، بالإضافة إلى تخصيص قسم لعرض مقتنيات تعود لعصر محمد علي باشا”.
والجدير بالذكر أن نشاط المتحف يتعدى نطاق عرض التحف ليشمل الكشف والتنقيب عن التراث الفني الإسلامي والمحافظة عليه والتعريف بأهميته، وذلك بالإشراف على الحفائر في العواصم الإسلامية المختلفة . لمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. ويتكون المتحف من طابقين، الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.

Loading

إعلان