اللوز الهندي

اللوز الهندي (guamuche) نبات مزهر من جنس الوردانيات من الفصيلة البقولية .. الأسم العلمي : Pithecellobium dulce . شجرة سريعة النمو يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار وانتشارها حوالي 5 أمتار. أغصانها شائكة ومتشابكة وأوراقها صغيرة وبيضاوية الشكل خضراء كاملة الحافة وكثيفة . وحجم الزهرة حوالي 12 سم ولونها أبيض مخضر ولها رائحة جميلة تزهر من مطلع أبريل حتى نهاية مايو . والثمار عبارة عن قرون عطرية الرائحة وصالحة للأكل . اللوز الهندي أشجار تنمو وتعيش في المناطق الاستوائية , شبه الاستوائية , موطنه الأصلي ساحل المحيط الهادئ والمرتفعات المجاورة من المكسيك وولاية فلوريدا , ومنطقة البحر الكاريبي ، وجزيرة غوام . وفي جنوب وجنوب شرق آسيا تزرع على نطاق واسع في الهند ، بنغلاديش والفلبين . كما أنها تنمو جيداً في المناخات الموضعية داخل المدن وهي مقاومة للجفاف وتتحمل ظروف الطقس القاسية . وتتكاثر بواسطة البذور أو الشتلات أو العقل . وهذه الشجرة تحتاج الى طريقة ري متوسطة , ويمكنها تحمل ملوحة الماء . وهي لا تحتاج إلى عناية خاصة فقط بل تحتاج إلى الري في بداية زراعتها، وبعد أن تكبر لا تحتاج إلى الماء إلا في الأسبوع مرة أو على فترات متباعدة . ولهذه الشجرة استخدامات متعددة ويشمل استخدامها بوصفها ستارة نباتية للظل وكمصدات هوائية لحماية المزارع ؛ وذلك لما تتميز به هذه الشجرة من زيادة في الطول ، وكثافة في الأوراق ، وكذلك تزرع في المنتزهات وعلى جنبات الشوارع . وثمرة اللوز الهندي كغيرها من أنواع اللوز الكامل تحتوي على سعرات حرارية قليلة ، وقد خلصت إحدى الدراسات إلى أن الدهون في اللوز لا يمتصها الجسم بالكامل ، حيث أن تناول 84 غراما من اللوز في النظام الغذائي اليومي يخفض السعرات الحرارية بنسبة 5 بالمئة . كما أنه يتم استخدام الأوراق المتساقطة من اللوز الهندي واللحاء لدباغة الجلود وصبغ القماش وصناعة الحبر ، والأوراق غنية بمادة التانين ولها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات ، وتستخدم لتنقية أحواض السباحة والماء .