إعلان

كمبوديا

كمبوشيا

كمبوديا أو كمبوتشيا (Cambodia) مملكة تقع في جنوب شرق آسيا في “شبه جزيرة الهند الصينية” وتقع بالكامل داخل المناطق الاستوائية بين خطي العرض 10 ° و 15 ° شمالا وخط الطول 102 ° و 108 ° شرقا . وتحدها تايلاند من الغرب والشمال الغربي , ولاوس إلى الشمال ، وفيتنام من الشرق والجنوب الشرقي، ومن الجنوب خليج تايلند . ويهيمن على جغرافية كمبوديا نهر الميكونغ . تبلغ مساحتها حوالي 181,035 كيلومتر مربع . وتعداد السكان هو : 14 مليون نسمة حسب تعداد عام 2013م. واللغة الرسمية هي “الخميرية” , يشكل “الخمير” النسبة الأكبر من الأجناس العرقية بنحو 90% ، و 5 % فيتناميون، 1% صينيون ، 4% أجناس أخرى . يعد جنس الخمير الحمر من أقدم الشعوب في منطقة جنوب شرق آسيا , وترجع بدايات تاريخ كمبوديا إلى مملكتى فونان وشتلا الهندوسيتين في القرون الأولى من التاريخ الميلادي ، ووقعت كمبوديا تحت حكم الخمير في القرن السادس . واتجه الخمير إلى توسيع أطراف الإمبراطورية الهندوسية على حساب مساحات واسعة من الأراضي اللاوية والتايلاندية . وفي القرون الاولى من تأسيس مملكتي فانون وشنلا، بنيت معابد أنكوروات الحجرية التي يراها المعماريون واحدة من أغرب المباني التي شيدت في منطقة آسيا الجنوبية، يعزى السبب الرئيسي للصراعات السياسية التي شهدتها فيتنام إلى الصراع بين الحكومات التي كانت توالي الولايات المتحدة وبين عصابات الخمير التي كانت توالي الحكم الشيوعي تارة والحكم الملكي بزعامة الأمير نوردوم سيهانوك تارة أخرى .
العاصمتها هي مدينة : بنوم بنه , عاصمة المملكة وأكبر المدن ، كما أنها المركز الاقتصادي والصناعي والتجاري والثقافي الرئيس في كمبوديا. أما مدينة “سييم ريب” والتي تقع بالقرب من أطلال انجكور وات الشهيرة فهي الوجهة السياحية الأولى في كمبوديا. تتمتع كمبوديا بمناخ استوائي ويهيمن مناخ كمبوديا ، مثل مناخ بقية دول جنوب شرق آسيا على الرياح الموسمية المعروفة باسم الاستوائية الرطبة والجافة بسبب الاختلافات الموسمية المميزة , وتتراوح درجة الحرارة في كمبوديا من 21 إلى 35 درجة مئوية. وتهب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية الرياح المحملة بالرطوبة من خليج تايلاند والمحيط الهندي من مايو إلى أكتوبر. يذكر ان الرياح الموسمية الشمالية الشرقية فى موسم الجفاف الذى يستمر من نوفمبر الى ابريل. وتتعرض البلاد لأطول معدلات هطول الأمطار من سبتمبر / أيلول إلى أكتوبر / تشرين الأول مع أكثر فترات الأمطار جفافا خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
, وتعد الزراعة هي القطاع الأهم في الاقتصاد الكمبودي ، حيث يعتمد عليها حوالي 59 % من السكان في معيشتهم (الأرز هو المحصول الرئيس) ، والسياحة، والبناء قطاعات أخرى . وتتميز المناظر الطبيعية في كمبوديا بسهول وسطية منخفضة تحيط بها المرتفعات والجبال المنخفضة، وتشمل بحيرة تونلي ساب والبحيرات العليا لدلتا نهر ميكونغ . ويمتد نطاق الخارج من هذه المنطقة الوسطى إلى سهول إنتقالية، ويزداد غاباتها ويرتفع إلى ارتفاعات تبلغ حوالي(200 مترا) فوق مستوى سطح البحر . وهناك بحيرة تونلي ساب (بحيرة غريت)، التي تبلغ مساحتها حوالي 2590 كيلومترا مربعا خلال موسم الجفاف ، وتتوسع إلى حوالي 24605 كيلومتر مربع خلال موسم الأمطار. هذا السهل المكتظ بالسكان، والمكرس لزراعة الأرز الرطب ، هو قلب كمبوديا. وقد تم تصنيف جزء كبير من هذه المنطقة كمحمية للغلاف الحيوي . وتعتبر كمبوديا أرض التنوع البيولوجي والذي يقوم إلى حد كبير على مساحات الغابات الاستوائية الموسمية ، التي تحتوي على حوالي 180 من أنواع الأشجار المسجلة والمطلة على النظم الإيكولوجية . وهناك 212 نوعا من الثدييات ، و 536 نوعا من الطيور، و 240 نوعا من الزواحف ، و 850 نوعا من أسماك المياه العذبة بـ ( منطقة بحيرة تونلي ساب )، و 435 نوعا من الأسماك البحرية مسجلة .
وقد شهدت كمبوديا نموا اقتصاديا قويا على مدى العقد الماضي , حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي متوسط ​​يزيد على 8٪ بين عامي 2000 و 2010 و 7٪ على الأقل منذ عام 2011. وشكلت قطاعات السياحة والملابس والبناء والعقارات والزراعة الجزء الأكبر من النمو . ويعمل حوالي 600 ألف شخص معظمهم من النساء، في قطاع الملابس والأحذية . وهناك 000 500 كمبودي إضافي يعملون في قطاع السياحة، و 000 50 شخص آخرين في البناء. واستمرت السياحة في النمو بسرعة مع وصول الوافدين الأجانب إلى أكثر من مليوني شخص سنويا منذ عام 2007م. لتصل إلى حوالي 4.5 مليون زائر في عام 2014. كما يجتذب التعدين بعض اهتمام المستثمرين، وقد أوضحت الحكومة فرص التعدين البوكسيت والذهب والحديد والأحجار الكريمة. ولا تزال كمبوديا من أشد البلدان فقرا في آسيا ، ولا تزال التنمية الاقتصادية الطويلة الأجل تشكل تحديا هائلا يعوقه الفساد المستشري والموارد البشرية المحدودة ، وارتفاع التفاوت في الدخل وضعف فرص العمل . واعتبارا من عام 2012م. يعيش حوالي 2.66 مليون شخص على أقل من 1.20 دولار في اليوم، و 37٪ من الأطفال الكمبوديين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية المزمن . وأكثر من 50٪ من السكان أقل من 25 سنة من العمر . ويفتقر السكان إلى التعليم والمهارات الإنتاجية، ولا سيما في الريف الفقير الذي يفتقر أيضا إلى الهياكل الأساسية. وتعمل الحكومة الكمبودية مع المانحين الثنائيين والمتعددي الأطراف بما في ذلك مصرف التنمية الآسيوي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتلبية الاحتياجات الملحة الكثيرة للبلد , فإن أكثر من 30٪ من ميزانية الحكومة تأتي من مساعدات المانحين.

المراجع :
flagcounter.com
en.wikipedia

Loading

إعلان