شجر السرو

شجر السرو (Cupressus) نبات يتكون من عدة أجناس داخل الأسرة السروية ينتمي لطائفة المخروطيات رتبة الصنوبريات . شجرة كبيرة دائمة الخضرة تنمو بشكلها الهرمي ويتراوح ارتفاعها من 5 الى 30 مترا. ذات اوراق صغيرة شبيهة بالحراشف خضراء غامقه دقيقه ومخاريط ذكريه وأنثويه وهي بطيئة النمو . ولشجرة السرو رائحة مميزة تنبعث من أوراقها , كما أن للسرو استخدامات طبية متعددة في الطب الحديث وهو يحتوي على زيت طيار عطري . موطنه الاصلي دول حوض البحر الأبيض المتوسط . وينمو ويتكاثر في الاجواء المعتدله مثل تركيا , بلاد الشام وشبه جزيرة سيناء , كما ويزرع في المناطق المعتدلة الدافئة أساسا في نصف الكرة الشمالي ، بما في ذلك غرب أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وشمال غرب أفريقيا , وحتى في جبال الهيمالايا وجنوب الصين وشمال فيتنام . ويزرع بشكل مكثف بمجموعة واسعة من الأشكال والأحجام والألوان لتزيين الحدائق والمنتزهات في جميع أنحاء العالم. ويستعمل خشب السرو لبناء المراكب ولصنع الآلات الموسيقية ولبناء وتشييد البيوت مع خشب الأرز . ومن أهم أنواع شجر السرو سرو البحر المتوسط ويعرف علميا بأسم (Cupressus sempervirens) .
وتاريخيا كان الفراعنه يستخدمون اوراق نبات السرو في عدة أغراض من اهمها وصفه فرعونية قديمة لصبغ الشعر وكانت تستخدم جذور النبات بعد سحقها وعجنها بالخل ثم توضع على شعر الرأس على شكل لبخه بغرض تقويته وصباغته , ولقد عثر العلماء على بعض أخشاب هذا النبات من عهد الأسرة السادسة ومن عهد الأسرة الثانية عشرة في مصر القديمة. كما نقشت أشجار السرو على الجدران الخارجية لمعبد رمسيس الثالث بالكرنك .