معلومات عن الدجاج

الدجاج (Chicken) طيور مستأنسة من الفصيلة التدرجية .. الاسم العلمي : Gallus gallus domesticus , من الطيور التي استئناسها الإنسان قبل الميلاد بقرون عديدة, أستخدمه الإنسان أساسا ولايزال من أجل بيضه ولحمه ويعد إستخدامه كجزء مهم من غذاء البشر . أنثاه تسمى “دجاجة” والذكر يسمى “ديك” أمّا صغارهما فتدعى بـ”الكتاكيت” أو الصيصان ، ويطلق على صوت الدجاج النقنقة. ويعتبر الدجاج هو أكثر الطيور إنتشارا على الأرض لرخصه النسبي قياسا لبقية أنواع اللحوم والبيض . وحسب الإحصائات لعام 2011م. يقدر وجود 19 مليار دجاجة حول العالم ، منها حوالي 4.93 مليار دجاجة بيّاضة تنتج حوالي 53.4 مليون طن من البيض سنويا. ويوجد معظم دجاج العالم في مزارع للإنتاج المكثف . لكن الدجاج يربى في البيوت للاستفادة من بيضها ولحومها , وكذلك في القرى والأرياف والمنطق الزراعية .
وبمرور السنين تطورت تربية الدواجن من الدجاج خصوصا للاغراض التجارية فتم تحسين سلالات جديدة منها وهناك أكثر من 200 نوع من الدجاج تختلف بأحجامهما وألوانها وأوزانها وطبيعة تربيتها . ويختلف مربي الدجاج حسب رغباتهم فمنهم من يربيه لتفريخ وزيادة عدد الدجاج أو لإنتاج البيض .
تبدأ الدجاجة عادة في وضع البيض اذا بلغت سن الـ”18 الى 20 اسبوعا أي تقريبا 6 شهور . والديك يبدأ في التلقيح بعمر 5 شهور . وكثرة عدد البيض وجودته يعتمد على صحة الدجاجة وعمرها , فالدجاجه كبيرة السن وذات الصحة الجيدة تبيض مرة في اليوم . وقد لا تحتاج الى التخصيب لوضع البيض. يستغرق تشكل البيضة داخل بطن الدجاجة حوالي 26 ساعه .
ولتحسين جودة البيض بشكل أفضل يلزم المحافضة على صحة الدجاجة والكشف عليها بشكل دوري , وأيضا الإهتمام بالنظام الغذائي المناسب والنظافة والتخلص من الحشرات الضارة والتهوية ومعدل درجات الحرارة بأقفاص تربية الدجاج . وفي بعض الحالات قد يلزم شراء بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وماشابه ذلك حسب وصفة الطبيب البيطري إذا لزم الأمر. وفي حالة تربية الدجاج في أقفاص فأنه يحتاج لأشعة الشمس ليحفزها على التبييض ..لذلك نرى في مشاتل الدجاج البياض الإنارة القوية لتظن الدجاجه أن الوقت لايزال نهار والشمس ساطعة فتنتج البيض أكثر من ضعف ماتنتجه دجاج البيت العادي . وهناك أسباب عديدة تمنع الدجاجة من أن تبيض مثل : وجود مرض ما , تعب وإجهاد أو بسبب سؤ التغذية وكذلك بسبب تقدمها بالسن .
النظام الغذائي للدجاج :
غذاء الدجاج في الأصل كحيوانات برية، كانت تنبش وتبحث في التربة للبحث عن البذور والحشرات وحتى الحيوانات مثل السحالي والثعابين الصغيرة وغيرها . ولكن بعد تدجينها أصبح غذائها يعتمد على الحبوب . ولتغذية الدجاج بالمنزل تعطى الحبوب وكذلك بقايا أطعمة الأسرة ومن بقايا المحاصيل الزراعية , وينبغي مراعاة تقديم الأعلاف المناسبة لطيور الدجاج حسب اختلاف أعمارها. فمثلا الفراخ الصغيرة منذ الفقس وحتى عمر ثمانية أسابيع: تعطى حبوب القمح أو الذره المجروشه . وعندما تكبر يقدم لها حبوب الذرة أو مزيج من الذرة والحبوب الأخرى وإذا كانت الدواجن في مكان مفتوح يجب أن تكون الأعلاف غنية بالفيتامينات فيقدم لها مثلا بذور الحشائش والخضراوات الغنية بالبروتينات .أما الدجاج البياض فيحتاج إلى كمية كبيرة من الأملاح المعدنية لتكوين قشرة البيض وإلى الكثير من البروتينات لتكوين محتويات البيضة الداخلية .
والدجاج عرضة للعديد من الأمراض مثل : الطفيليات ,البكتيريا,الفطريات,إنفلونزا الطيور ,الديدان المعوية,القمل,البراغيث,العث والقراد وكذلك غيرها من الأمراض الأخرى .

معلومات عامة عن الدجاج :
1 – ترقد الدجاجة على البيض حتى يفقس واحد وعشرون يوما .. يقوم المزارعون بإستخدام فقّاسات البيض التي تحافظ على درجة حرارة في حدود 37 درجة مئوية وبدرجة رطوبة مناسبة .
2 – قد يعيش الدجاج لمدة خمس إلى عشر سنوات ، اعتمادا على نوع سلالته . وأكبر دجاجة معمرة في العالم، دجاجة ماتت عن عمر يناهز الـ”16″ عاما وفقا لموسوعة جينيس العالمية .
3 – نظرا لتكلفته المنخفضة نسبيا، الدجاج هو واحد من اللحوم الأكثر استخداما في العالم. وتقريبا جميع أجزاء طيور الدجاج يمكن أن تستخدم في المواد الغذائية كلحوم .
4 – في عام 2000م. كان هناك 50,400,000 طن من البيض المنتج في العالم .
5 – المملكة المتحدة وحدها تستهلك أكثر من 29 مليون بيضة يوميا.
6 – بعص سلالات الدجاج يمكن أن تنتج الدجاجة الواحدة أكثر من 300 بيضة في السنة .