قلعة صلاح الدين

تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى آواخر القرن الثاني عشر الميلادي , تقع فوق جبل المقطم حيث تطلّ على مدينتي القاهرة والفسطاط . لم يتم صلاح الدين بناء القلعة في حياته، ولكن أكملها من بعده السلطان الكامل بن العادل (خامس سلاطين الدولة الأيوبية حكم من 1218م إلى 1238م.) وكان أول من سكنها من حكام مصر .
وقام محمد على باشا (حاكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848م ) بتجديد أسوار القلعة وبخاصة السور الجنوبى لم يقم فقط بتجديد أجزاء من السور الجنوبى وإنما ببناء السور كله ما عدا ثلاثة أبراج تقع بجوار باب الجبل أو بوابة صلاح سالم حاليا من جديد على نفس المستوى الذى كانت تسير به الأسوار مع تعليته وإضافة فتحات مدافع وفتحات مزاغل للبنادق لتتناسب مع تطور أساليب الدفاع فى القرن التاسع عشر الميلادى
وتضم القلعة عدة مزارات هي : مسجد محمد علي والذي بني على نمط المساجد العثمانية في اسطنبول، وبه ضريح محمد علي باشا.
ومتحف الشرطة، يقع متحف الشرطة في الجهة الشمالية الغربية من القلعة، ويضم أزياء رجال الشرطة على مر العصور، والأسلحة التي استخدموها منذ الفراعنة حتى العصر الحديث وكذلك مواقع أثرية أخرى مثل : برج الطابية، السجن الحربي، مسجد محمد بن قلاوون، متحف المضبوطات الأثرية