من فوائد الطماطم

أكدت دراسة حديثة أن الإكثار من تناول الطماطم يقلل من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات بنسبة كبيرة، وربطت بين عدد قطع الطماطم التي يتم تناولها أسبوعياً وبين احتمال الإصابة بالسرطان، سواء تم تناولها طازجة أو مطهوة في الصلصات والبيتزا وغيرها من الوجبات.
وخلصت الدراسة التي قام بها باحثون من جامعات أوكسفورد وكامبردج إضافة لجامعة بريستول وشملت على 14 ألف رجل فوق سن الخمسين، إلى أن تناول 10 قطع في الأسبوع من الطماطم، بوزن 150 غراما للقطعة، يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة الخمس، في حين أن تناول 5 قطع في اليوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنسبة الثلث.
ويرجع الباحثون سبب فوائد الطماطم في الوقاية من سرطان البروستات إلى وجود مادة فيها اسمها “الليكوبين”، والتي أظهرت دراسات سابقة وجود فوائد أخرى لها تتعلق بخصوبة الرجال، كزيادة عدد الحيوانات المنوية وتحسين جودتها، إضافة لدورها في الوقاية من الأمراض المختلفة التي تصيب البروستات.
وبرغم النتائج، فقد حذر الباحثون من أن تدفع هذه النتائج الناس إلى الإكثار من تناول الصلصات الغنية بالطماطم، إذ إن هذه الصلصات تكون غنية بالأملاح التي قد تتسبب بارتفاع الضغط الشرياني وبأمراض قلبية مميتة، ودعوا إلى الموازنة في الطعام خصوصاً أن نتائج الدراسات تثبت أن للخضراوات والفواكه الأخرى أثرا مشابها في الوقاية من سرطان البروستات.
ويفسر هذا النوع من الدراسات سبب شيوع سرطان البروستات بشكل رئيسي في أوروبا والبلدان المتقدمة، وانخفاض معدلاته في البلدان النامية والتي تعتمد وجباتها الغذائية على الطماطم والخضراوات والفواكه بشكل أكبر.
ويتسبب سرطان البروستات بأكثر من ربع مليون وفاة حول العالم سنوياً كواحد من أكثر السرطانات شيوعاً، ويشكل نسبة 15% من جميع السرطانات الأخرى وسادس أكثر سرطان قاتل بالنسبة للرجال.

من فوائد الطماطم


Loading

4 تعليقات

  • tour_0012

    الكثير من الناس يعتقدون ا، الطماطم والتي تسمى أيضا بالبندورة من صنف الخضار ؛ لكن في الواقع واستناداً إلى علم النبات ، تعد الطماطم من الفواكه ، وهي ليست كذلك من الناحية العملية بين الناس العاديين سواء كانوا باعة أو مستهلكين . نشأت الطماطم البرية في جبال الأنديز ، المناطق الغربية من بوليفيا وبيرو وتشيلي والإكوادور ، وزرعت لأول مرة حوالي 700 بعد الميلاد من قبل الأزتيك والإنكا. تم إحضارهم إلى أوروبا من قبل المستكشفين العائدين من أمريكا الجنوبية ، وأصبحت الطماطم معروفة في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين . يصل الإنتاج السنوي من الطماطم إلى 170.75 مليون طن متري . وتقود الصين زراعة الطماطم بحوالي 57 مليون طن سنويًا .

  • du_heim

    ✍ نشأت الطماطم البرية في جبال الأنديز ، المناطق الغربية من بوليفيا وبيرو وتشيلي والإكوادور ، وزرعت لأول مرة حوالي 700 بعد الميلاد من قبل الأزتيك والإنكا . تم إحضارهم إلى أوروبا من قبل المستكشفين العائدين من أمريكا الجنوبية ، ثم أصبحت الطماطم مشهورة في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين . وتستخدم الطماطم على نطاق واسع حول العالم , طازجة ، مجففة ، متبلة ، معصرة ، أو معلبة . الطماطم في كل مكان والخيارات لا حصر لها. يستخدم للأطباق الأكثر شعبية في العالم من صنع البيتزا وصلصات المعكرونة إلى الكاتشب المتواضع للبرغر والبطاطا المقلية ، كما أنه عنصر لا يتجزأ من معظم السلطات ، مثل اليونانية أو الطماطم والموزاريلا ، وكذلك بلا منازع في العجة .

    المصدر : worldatlas.com

  • BoSale

    ذكرت صحيفة “دويتشه أبوتيكر تسايتونغ” الألمانية أن مادة “الليكوبين” الموجودة في الطماطم تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. ونشرت الصحيفة نتائج دراسة صادرة من جامعة كامبريدج البريطانية وجامعة تارتو في إستونيا، التي ذكرت أن تناول الطماطم يؤثر بصورة إيجابية على مرضى القلب. يذكر أنه معروف علميا بأن البكتريا في الأمعاء لها تأثير جيد على صحة الجسم. وسبق لعدة دراسات علمية أن أثبتت ذلك.

  • MiChu

    يوجد حوالي 10،000 نوع من الطماطم في جميع أنحاء العالم! .. تم اختيار أكبر حبة طماطم على الإطلاق في ولاية أوكلاهوما ، الولايات المتحدة الأمريكية ، في عام 1986م. وكان وزنها أكثر من 3.5 كجم – أي أكثر من وزن المولود العادي . في ولاية أوهايو ، الولايات المتحدة الأمريكية ، يحبون الطماطم لدرجة أن عصير الطماطم هو المشروب الرسمي للولاية . 🙂