جزر المالديف
جزر المالديف (Maldives) تقع بالمحيط الهندي جنوب سيريلانكا وتعتبر جزر المالديف واحدة من أجمل الأماكن السياحية بالعالم وتعتمد في اقتصادها على نحو 95% من السياحة . ومن الصعب على أي شخص ان يصف جمالها حتى يزورها ! , حيث يجتمع فيها الكثير مما يبحث عنه الزائر للسياحة الطقس الجميل والأكلات البحرية والعديد من الممارسات الرياضية على شواطئها البيضاء الجميلة .. جزر المالديف صغيره ومزدحمة ولكن الكثير يعشقون زياتها لأثارتها وكونها قريبة إلى الهند وشرق آسيا … يبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة واللغة الرسمية في دولة المالديف هي ( اللغة الديفهية ) ترجع في أصولها الى اللغات الهندية الآرية وكذلك اللغة الإنجليزية تعتبر هي اللغة الثانيه بالبلاد.
موقع جزر المالديف على الخارطه – Maldives Map
مدينة ماليه (Malé)
مدينة جميله تحيط بها البحيرات والشواطئ بالرمال البيضاء الناعمة من جميع الجهات . وهي عاصمة المالديف وأكبر المدن ويبلغ عدد سكانها 153.379 الف نسمه ويشكل سكانها حوالي ثلث سكان جزر المالديف وهي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في جمهورية جزر المالديف , كما أنها تعتبر واحدة من أكثر مدن في العالم كثافة سكانية .
صور من شواطئ جزر المالديف :
تقع المالديف بالقرب من خط الاستواء ، حيث تتألق أشعة الشمس لأسفل بشكل مباشر تقريبًا بحيث تجلب الكثير من الحماية من أشعة الشمس عالية التصنيف بزاوية 90 درجة. ويهيمن فصلان على طقس جزر المالديف: موسم الرياح الموسمية الشمالية الشرقية الشتوية وموسم الرياح الموسمية الصيفية الجنوبية الغربية. كلما اقتربنا من خط الاستواء الجزر ، وكلما زاد تأثير الرياح الموسمية. تعد جزر المالديف ثالث أكبر دولة معرضة للخطر في العالم بسبب الفيضانات الناجمة عن تغير المناخ والاحتباس الحراري . تسبب تسونامي في 26 كانون الأول / ديسمبر 2004 الناجم عن زلزال قاع المحيط الهندي في أضرار جسيمة في الهياكل الأساسية لـ 57 جزيرة ، وتسبب في إجلاء 14 جزيرة بالكامل ، وتدمير ستة بالكامل. كانت هناك 21 جزيرة منتجع مغلقة بسبب الأضرار الجسيمة و 108 حالة وفاة. في عام 2011 ، حددت اليونسكو منطقة تتألف من 75 جزيرة كمحمية با أتول للمحيط الحيوي. يحتوي هذا الاحتياطي على الشعاب المرجانية كنوع من الموائل الأكثر أهمية من حيث المساحة الهائلة والتنوع البيولوجي للحياة. وهو يدعم ما يقرب من 250 نوعا من المرجان والعديد من أنواع الحياة البحرية الأخرى.
جزر رومانسية، اجواء استوائية، هدوء نفسي، مزيج بين البحر والطبيعة، ووجهة سفر العائلات وعنوان المتزوجين حديثا لقضاء شهر العسل، تمتد من الحدود الجنوبية الغربية للهند حتى خط الاستواء، وتبعد حوالي 675 كلم عن الجنوب الغربي لسري لانكا. هذه هي باختصار جزر المالديف الدافئة والساحرة، التي تستقطب أعدادا هائلة من السياح من جميع انحاء العالم للتمتع بشواطئها ومناخها ورونقها المحاط بالشعب المرجانية.مات أكثر من 80 شخصا ودمرت مبان وتأثرت أرزاق أما كلمة «محظوظة» فليست الكلمة المناسبة لوصف المالديف في أعقاب كارثة تسونامي وربما كان المرء يتوقع الأسوأ بالنسبة لهذا الأرخبيل الذي يضم 1190 جزيرة وساحلا رمليا، وبالنسبة للمنتجعات التسعين التي يعتمد عليها اقتصادها. وفي ذلك الحدث نجت البلاد ومنتجعاتها بصورة معينة. وظل الكثير من الفنادق مفتوحا وفتحت فنادق أخرى بعد الحادث بأيام قليلة، ولم تغلق الا مجموعة صغيرة لفترة زادت على الشهر. وتبقى المالديف مكانا رائعا لقضاء العطلة، حيث أجمل السواحل والبحيرات الصافية في العالم والناس الذين يتميزون باللطف وحسن الضيافة، فضلا عن الطقس المثالي وسحر الجزر الصغيرة المطرزة بأشجار النخيل.