الأرنب البري
الأرنب البري – Cape hare , ويسمى أيضا الأرنب العربي , حيوان ثديي بري عاشب , الاسم العلمي : Lepus capensis . حاد البصر وقوي السمع , لون فراءه يشبه لون البيئة (البني الفاتح أو الداكن ) التي يعيش فيها مما يساعده في الإختباء من الأعداء , ويتميز بطول ساقية التي تساعده على الوثب والهرب من الأعداء معتمدا على سرعة العدو والتي قد تصل الى 70 كم . ويتميز الأرنب البري عن الارنب العادي بكبر حجمه كما أنه أسرع عدوا منه وكذلك طول أذنيه ، يتراوح وزنه بين 4 الى 5 كجم، وطوله قد يتعدى الـ40 سم. ولديه ذيل قصير . يعيش في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية , وهو ليلي المعيشة يقتات على الأعشاب والشجيرات الصغيرة , لكنه قد يظهر بحثا عن الغذاء قبيل الغروب او في الصباح الباكر. ويستقر خلال النهار في الجحور لاتقاء حرارة الشمس .
موطنه الأصلي صحاري أفريقيا وآسيا الوسطى وشبه الجزيرة العربية ومعروف بالمملكة العربية والبحرين وعمان والإمارات لكنها تختلف عن بعضها في لون الفراء وحجم الجسم والجمجمة .
يحدث التزاوج في الأرانب خلال العام وتستمر فترة الحمل حوالي أربعين يوما تلد الأنثى من ثلاث الى ست مواليد ويتم إرضاع الصغار لمدة شهر تفطم بعدها وتعتمد على نفسها في التغذية , وتصل الصغار مرحلة البلوغ والتكاثر بعد 8 شهور وقد تعمر الى 9 سنوات . والأرنب البري ذكي وحذر جدا حيث عندما يشعر بخطر إنقضاض العدو عليه يهرب الى المرتفعات كي يتعب العدو فيتخلى عنه ، ومن أعدائه : الذئاب والثعالب والقطط البرية والجوارح .
أحفورة لأرنب عاش قبل 35 مليون سنة .. عثر علماء أمريكيون علي عظام دقيقة متحجرة لقدم أرنب يعتقد أنه عاش قبل نحو 35 مليون عام. وذكر موقع “ساينس دايلي” أن العلماء عثروا علي أحفوريات كاحل وقدم أرنب “لاجومورف” الصغير في منجم للفحم بمنطقة كوجرات غرب وسط الهند. وقال البروفسور كينيث روز من مركز التشريح والتطور في مدرسة جونز هوبكنز للطب في بالتيمور: “هذه المستحدثات أقدم من أي شيء عثر عليه قبل 35 مليون سنة.. لا شك إنها أصناف جديدة وأنواع جديدة وحتي عائلة جديدة”. أضاف روز: ” يعتقد أن هذا النوع من الارانب عاش في وسط آسيا قبل أن ينتشر في مناطق أخري”. ويعتقد أن الارنب الجديد أصغر بكثير من الأرنب التقليدي وهو بحجم حيوان الهامستر وعاش علي الارجح قرب الشواطيء البحرية في شبه القارة الهندية.