فوائد الثوم – Garlic

فوائد الثوم

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — قال علماء إنهم اكتشفوا سر قدرة الثوم على حماية القلب، وذلك بعد رصد وجود كميات صغيرة من غاز نادر يُطلق بعد سحق حبات الثوم، بحسب أبحاث جرت على فئران في مختبرات متخصصة بدراسة أداء عضلة القلب وعمل الأوردة . وذكر العلماء أن الغاز الذي يدعى “هيدروجين سلفيت” هو في الأساس من الغازات السامة، لكن وجوده بكميات ضئيلة يفيد القلب، كما أشاروا إلى أن وجود هذا الغاز يتضاءل مع الوقت بعد سحق حبوب الثوم، ويختفي تماماً بعد طبخها، خالصين إلى أن الوسيلة الأفضل للاستفادة منه تكمن في تناول الثوم نيئاً. وقال الطبيب ديباك داس، الذي عمل على البحث: “اكتشفنا أن الثوم يفرز مباشرة بعد سحقه غاز هيدروجين سلفيت، وهو نفس الغاز الموجود في البيض الفاسد.” وتابع داس: “هذا الغاز في الأصل من النوع السام، ولكننا أثبتنا أن تناوله بكميات محدودة يعزز آليات التواصل الداخلية في خلايا القلب، وبالتالي يضمن حمايتها.” ولفت داس إلى أن هيدروجين سلفيت يتبدد في الهواء بسرعة، لذلك فإن الوسيلة الأفضل للاستفادة منه تتمثل في تناول الثوم الطازج نيئاً، دون تجفيف الثوم أو طبخه. وبحسب بيانات الدراسة التي نشرتها مجلة “كيمياء الزراعة والغذاء” فقدم جرى تقديم الثوم الطازج لمجموعة من الفئران في المختبر، بينما قُدم الثوم المجفف لمجموعة أخرى، لمتابعة تأثير كل نوع على الفئران لدى تعريضها لأزمة قلبية. وبحسب الدراسة، فإن الثوم في الحالتين كان له تأثير إيجابي لجهة سرعة تعافي خلايا القلب من نقص الأوكسجين، ولكن النتائج كانت أفضل بكثير لدى فئران المجموعة التي تناولت الثوم الطازج. يشار إلى أن الحضارات القديمة عرفت الكثير من فوائد الثوم، وقد استخدم في الطب التقليدي الهندي والصيني، وفي العصور الحديثة، كتب الكثير من العلماء حول دور الثوم في مكافحة الفطريات والبكتيريا، كما استخدمه أطباء لمكافحة مرض الزحار في أفريقيا.

فوائد الثوم والبصل الصحية فيديو


Loading

3 تعليقات

  • قالت دراسة غذائية أميركية ان تناول الثوم واللبن والحامض يزيد من مناعة الجسم ويساعد في تفادي الإصابة بالانفلونزا.
    واوضحت اختصاصية التغذية التي اجرت الدراسة أندريا غارن ان بعض الأطعمة تساعد في مكافحة الانفلونزا خلال موسم انتشارها مثل اللبن والحامض والدجاج ما يزيد مناعة الجسم ويساعد في تفادي الإصابة بالمرض، مؤكدة اهمية غسل الأيدي وتغطية الأنف والفم عند العطس لتفادي الإصابة بالمرض. واضافت انه لا بد من الاطلاع على محتويات الحليب والتأكد من انه يحتوي على الفيتامين “د” اذ اثبتت البحوث ان انخفاض معدلاته في الجسم مرتبط بارتفاع نسب الإصابة بالزكام والإنفلونزا وارتفاع احتمالات المعاناة من التهابات في الجهاز التنفسي . واكدت غارن ان الثوم يزيد من مناعة الجسم وبالتالي من قدرته على مواجهة الالتهاب والإجهاد، في حين ان الحمضيات تحتوي على الفيتامين “ج” فيما تحتوي اللحوم والفستق على الزنك وجميع هذه العناصر تلعب دورا مهما في عمل النظام المناعي للجسم بطريقة مناسبة

  • Noviee

    تستخدم مكمّلات الثوم لتعزيز مناعة الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكمّلات الثوم بشكل يومي قد قلّل من عدد مرّات الإصابة بالرشح مقارنةً بالعلاج الوهمي، كما قلّل من مدّة الإصابة بالأعراض، وفي دراسة أخرى وُجد أن تناول جرعةٍ عالية من مستخلص الثوم المُعمّر قد قلّل من عدد أيام الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم على مركب ثنائي كبريتيد الأليل (Diallyl sulfide)، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يعدّ أكثر فعاليّةً بمئة ضعفٍ من نوعين من المضادّات الحيويّة التي تكافح البكتيريا العطيفة (Campylobacter bacterium)؛ والتي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بالعدوى المعويّة.