إعلان

الإختيار الصحيح لإضائة المنزل

إضائة

الإضاءة , لاعب منافس في فنون الديكور الحديثة , درجة قوتها تضفي راحة نفسية على المكان والإضاءة جزء أساسي من الديكورالحديث
كما للألوان سحرها في عالم الديكور وجماليات التصاميم الداخلية ، متمثلة في الحائط والأثاث والإكسسوارات ، تحولت الاضاءة ايضا من الاداء الوظيفي المعروف كإنارة الى عالم الجمال والاناقة، فأصبح لها هي الأخرى دورها وسحرها الذي يضفي على المكان راحة أو إثارة وفقا لشكلها ومدى توهجها.
ان الإضاءة أصبحت أحد العلوم المهمة في الحياة العصرية، لأنها عنصر أساسي ومهم في أي مشروع سواء كان على المستوى التجاري أو السكني. فالإنارة هي العامل الأساسي لإبراز جمال أي مبنى سواء من الداخل أو الخارج حيث يلعب توزيع الاضاءة دورا أساسيا في تلك الراحة النفسية التي يمكن ان تشعر بها وأنت بداخل أي منزل، وهذا لا يمكن ان يتحقق سوى على أساس علمي مدروس من الناحية الفنية، بدءا من قطر ونوع العاكس لكل جهاز، إلى نوع اللمبة المستخدمة وقوتها، وكيفية صيانتها وغير ذلك.
ان للإضاءة تأثيرا كبيرا على مزاج المتلقي ونفسيته. فمثلا إذا كان صاحب البيت يتمتع بمزاج هادئ ودخل إلى مكان به إضاءة قوية، فحالته المزاجية ستتغير حتما وقد يصبح عصبيا، والأمر نفسه ينطبق على صاحب المزاج العصبي أو المتوتر في حال دخل إلى مكان هادئ، فمزاجه لا بد وان ينتقل إلى حالة من الاسترخاء والاستمتاع.

إنارة

ما يجمع عليه المصممون والاستشاريون أن المسألة ليست فقط شراء «لمبة» بهدف استعمالها كقطعة ضرورية لإنارة البيت فقط بل صارت ضرورية لتمنح المكان هويته وجاذبيته، والراحة والسكينة.
وأكثر ما يلفت أنظار الزائر إلى أي بيت، هو الثريا التي تتوسط سلالم البيت أو سقفه وهذا ما يقصد به بالإنارة العامة والإنارة العامة يقصد بها إنارة المكان المراد إنارته على مستوى واحد بشدة معينة، وقد يستخدم في ذلك العديد من الأجهزة كالإنارة المخفية والثريات، إلى غير ذلك من الأنواع.
ويتفق الكثير من مهندسي الديكور على دور الإضاءة في نجاح الديكور، ومنحه أبعاداً جمالية ونفسية متعددة، من غموض وفخامة وهدوء وراحة نفسية، وأحياناً النقيض من صخب وإثارة، والإضاءة الناجحة هي التي تؤدي دورها الوظيفي والجمالي في الديكور، فيتداخلان معاً، ويشكلان وحدة متكاملة من خلال توزيع الأدوار وفق مساحة المكان.
ويؤكد المتخصصين في الديكور والإنارة أن معظم بعض الناس يقع في خطأ كبير من اعتبار رؤية الضوء هي الإنارة، بينما الصحيح أن الإنارة هي التأثيرات الناجمة عن سقوط الضوء وانعكاساته المختلفة على العناصر، حيث أن الإنارة غير الجيدة يمكن أن تؤثر بشكل سيئ على محيط الغرفة، وعلى مستوى الراحة، لذا فمن الضروري أخذ تلك النقاط بعين الاعتبار.
ويشار إلى أن الذوق والموهبة وتقنيات الإنارة من العناصر الأساسية في تصميم الإنارة المنزلية الجيدة، وأفضل تصميم للإنارة هو الذي يضع الضوء في المكان الصحيح، فقط في المكان الذي يتطلب ضوءاً، فالصياغة الفنية للإنارة هي التي تجعل النسج والمعالم المعمارية أجمل وأروع ليلاً، عما عليه في ضوء النهار، إضافة إلى أن الإضاءة عمل إبداعي يتطلب وجود مهندس إنارة لوضع التصاميم اللازمة بالتنسيق مع المهندس المعماري.
كما يمكن استخدام الإضاءة بعدة تقنيات لإخفاء العيوب التي لا نرغب في إبرازها، فمثلاً يمكن للأسقف المنخفضة أن تبدو أكثر ارتفاعاً عما هي عليه باعتماد نوعية الإضاءة المناسبة والمتمثلة في الإضاءة المرتدة غير المباشرة باستخدام مصابيح ذات ضوء موجه للأعلى”.

Loading

إعلان