طرائف من العالم

” أغبى قرار “
في ألمانيا هناك دار نشر عريقة تدعى “شيراند” معروفة باصدار الخرائط والأطالس الجغرافية الدقيقة ، وتعد خريطتها عن جبل بروكن (أعلى جبل في ألمانيا) رائجة جدا بين هواة التسلق والتزحلق على الجليد ، غير أن أحدث القياسات أثبت أن ارتفاع الجبل هو 3747قدما وليس 3741كما هو مكتوب في الخريطة ، وكي تحافظ المؤسسة على دقة معلوماتها – وتتلافى سحب الخرائط من السوق – كلفت شركة انشاءات برفع قمة الجبل ستة أقدام اضافية باستعمال كومة من الصخور الطبيعية ، هذه الحركة (التي تنم لأول وهلة عن ذكاء جيولوجي رهيب) هزت ثقة الزبائن بالمؤسسة فانخفضت اسهمها وحققت خسائر متواصلة – رغم أنها عادت لإزالة الصخور وسحب الخرائط! .

“الغرام العجيب”
قبضت الشرطة في تايوان على شاب متيم ارسل إلى حبيبته 1320رسالة حب خلال عامين فقط .. ليس هذا فحسب بل كان خجولاً لدرجة انه لم يكتب اسمه ابدا على الرسائل (وإن كان وعدها بتحقيق هذه الأمنية حين توافق على الزواج منه) وبسبب كثرة الرسائل رفعت الفتاة دعوى على كاتبها الذي اتضح انه زميلها في العمل ولم يتجرأ يوما على مفاتحتها في الموضوع .. المفارقة هنا أن الفتاة تزوجت لاحقا من ساعي البريد الذي استلطفته بعد رؤيته 1320مرة خلال عامين .

” مهرجان المشاجرة بالطماطم ”
في إسبانيا : يتم تخصيص يوم كامل للاحتفال بالطماطم، حيث يقوم السكان بقذف بعضهم بالطماطم في مهرجان كبير يقام سنويًا، وتكون هذه التجربة بالنسبة إليهم من أفضل التجارب وأكثرها مرحًا في الإجازة، ويقال: إن السبب في ذلك، مشاجرة حدثت منذ سنوات عديدة بين مجموعة من الشباب، الذين كانوا لا يمتلكون شيئا يدافعون به عن أنفسهم سوى الطماطم؛ مما جعلهم يقذفون بعضهم بها، ومازالت هذه العادة سائدة حتى الآن .

” مهرجان القرود في تايلاند ”
يقام كل عام مهرجان خاص للقرود، حيث إنها من أكثر الكائنات التي تتمتع بشعبية واهتمام كبيرين وسط الشعب التايلاندي، حيث يتم تخصيص يوم كامل للاحتفال بالقرود، عن طريق تجهيز الموائد التي تحتوي على كميات كبيرة من الفواكه والحلوى التي تحبها القرود، حتى تأتي القرود وتتناول هذه الحلوى مستمتعة، ويزور الكثير من السياح هذا المهرجان، ويقصدونه كل عام؛ للاستمتاع بقضاء يوم مبهج في أجواء تمتلئ بالمرح والمتعة.

” سيارة المدعو أندروس !
أعتاد اللصوص على سرقة سيارته أي سيارة المدعو ” أندروس ” وهو من سكان العاصمة السويدية ( ستوكهولم) وكانت الشرطة تعيد الية سيارته بحالة أفضل ومما يذكر أن سيارة أندروس قد سرقت أحدى عشرة مرة خلال عامين , وقد قام اللصوص خلال هذه المدة بعمل تصفية محرك السيارة وبتركيب صندوق تروس “جير بوكس”جديد وبتصليح الصدامات وبتنجيد السيارة وتغيير أغطية المقاعد وتركيب مقود “دركسون” جديد . ولقد ترك اللصوص في السيارة في أحدى المرات مكنسة كهربائية بحالة جيدة استفاد منها أندروس , ومرة أخرى نسي فيها اللصوص جهاز تسجيل ومعطف جلد من النوع الفاخر . ويقال أن المدعو أندروس قد تمكن مؤخرا من بيع سيارته القديمة هذه بثلاث أضعاف قيمة شرائها قبل عشرة سنوات ! .

” ومن الحماقة ما أدخلت السجن ! “
دخل لصان توأمان إلى محل لبيع الأجهزة الالكترونية في بكين بغرض سرقته.. وبعد أن ملآ حقيبتهما بمختلف أنواع الأجهزة اتضح لهما وجود ما يكفي من الوقت لالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية، وهكذا أخذ كل منهما كاميرا رقمية جديدة وبدآ يلتقطان صوراً لبعضهما البعض داخل المحل، وبعد انتهاء الفيلمين تركا الكاميرا جانباً وغادرا المكان بدون مشاكل تذكر.. وفي اليوم التالي حضر الموظفون كالمعتاد ولاحظ احدهما وجود كاميرتين مستعملتين تشير كل منهما الى استعمال 19صورة، وبعد تظهير الصور اكتشف البوليس أنهما من أرباب السوابق وتمكن – بفضل هذه الصور – من إدانتهما وإثبات التهمة عليهما.. ليس هذا فحسب بل يقول رئيس شرطة بكين: هذه الصور أثبتت أنهما توأمان متطابقان الأمر الذي يفسر استمرار السرقات حين نقبض على أحدهما ثم نطلق سراحه معتقدين اننا على خطأ.

Loading

تعليق واحد

  • زائر

    الســـلام عليكم ..
    مرحبًا بكم جميعاً ، أردت فقط أن أقول ، لقد استمتعت بهذا المقال. كان المنشور مضحكا حقاً . استمر في النشر!
    🙂