البحث عن أدلة على التغير المناخي في القارة القطبية الجنوبية

 أنتاركتيكا

جزيرة الملك جورج (القارة القطبية الجنوبية) (رويترز) – يقوم علماء في مركز بحثي يقع بجزيرة نائية بالقارة القطبية الجنوبية على بعد مئات الأميال من الطرف الجنوبي لتشيلي بتمشيط الجليد بحثا عن مفاتيح لكل شيء ابتداء من التغير المناخي وحتى علاج السرطان. وتمثل قاعدة إسكوديرو التشيلية في جزيرة الملك جورج مركزا بحثيا لدراسة رقعة جليدية مترامية الأطراف تمتد إلى القطب الجنوبي إذ يتناوب عليها أكثر من 300 عالم دولي متحدين درجات الحرارة المتجمدة في المنطقة. ويدعم معهد أنتاركتيكا التشيلي أبحاثا تجرى على جزيء حيوي يسمى (أنتارتينا) مستخلص من نبتة تنمو في المنطقة. وأعطت تجارب على الفئران باستخدام هذا الجزيء نتائج إيجابية أولية في القضاء على سرطان القولون والمستقيم والكبد والمعدة. كما يفحص العلماء أنواعا من الطحالب التي قد تعالج مرض ألزهايمر وتتضمن إنزيمات تزيل اللاكتوز من الحليب وأخرى تحسن محصول الخس. كما بدأ فريق علماء متعددي الجنسيات هذا الشهر رحلة بحثية لتقصي أسباب انفصال الصفائح الجليدية وهي ظاهرة مرتبطة بالتغير المناخي. ويريد الفريق أن يتمكن من التنبؤ بمكان وتوقيت انفصال أي صفائح جليدية في المستقبل للمساعدة في تصور شكل القارة الواقعة على الطرف الجنوبي للكرة الأرضية في العقود المقبلة بما يسمح للجزر والدول الساحلية بالتخطيط لارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات. وتقول دراسة نشرت الشهر الماضي إن معدل ذوبان الجليد من ”القارة البيضاء“ ارتفع لمعدل سنوي بلغ 252 مليار طن سنويا في الفترة بين عامي 2009 و2017 ارتفاعا من متوسط بلغ 40 مليار طن في الفترة من عام 1979 وحتى عام 1990.

Loading

تعليق واحد

  • Doori

    شهدت العاصمة التشيكية براغ، الصيف الأكثر حرا هذا العام، بعدما بلغ متوسط درجة الحرارة فيها 22.9 درجة مئوية، بين يونيو وأغسطس، وفق ما أعلن معهد الأرصاد الجوية في البلاد، الجمعة. وقال المعهد على موقعه الإلكتروني: “هذا الصيف كان الأكثر حرا خلال 245 عاما من بدء تسجيل الحرارة في محطة براغ-كليمينتيوم للأحوال الجوية”، علما أن عدة مدن في أوروبا سجّلت درجات حرارة قياسية، هذا العام. وسجلت هذه المحطة الواقعة في وسط براغ، الرقم القياسي السابق البالغ 22.7 درجة مئوية، خلال العام الماضي. وقالت مصلحة الأرصاد الجوية: “تعزى هذه الدرجات القياسية إلى الارتفاع الاستثنائي في درجات الحرارة في شهر يونيو”. في المقابل، سُجل أبرد صيف في العاصمة التشيكية العام 1844 عندما بلغ متوسط درجة الحرارة 16.4 درجة مئوية