الزنكوغراف

زنكوغراف (zincograph) الحفر على الزنك , زينكوغراف كلمة مركبة من شقين زينكو “zinco” معدن الزنك و غراف “graph” تصوير . ترتبط تقنية الطباعة على الزنك بشكل وثيق بالطباعة الحجرية ، ولكن بدلاً من الحجر الحجري المجهد والمكلف ، عملت شركات الطباعة في حينه على صفائح الزنك . استخدام حبر “tusche” وهو عبارة عن غسلة حجرية ، ينتج في كثير من الأحيان نسيجًا محببًا متميزًا نتيجة أكسدة صفيحة الزنك في وجود الماء. هذا التأثير ، والمعروف باسم جلد الضفدع “peau de crapaud” ، يميز الزنكوبوغرافيا من الليثوغراف الأكثر شيوعا . عرف الزنك في بريتاني شمال غربي فرنسا , حيث فضل استخدامه الرسام الفرنس (بول غوغان) ، وإميل برنار ، وغيرهم ممن يعملون بالقرب من قرية بونت آفين الريفية في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر . وبسبب عدم وجود مرافق الطباعة المهنية في بريتاني ، وفرت الزينكوغرافيا “zincography” بديل مناسب وبأسعار معقولة للطباعة الحجرية التقليدية . بالإضافة إلى ذلك ، فإن التحبب الفريد للطباعة بالزنكوجراف يناسب الجمالية البدائية الخام التي تمجدها مدرسة بونت آفين
في مصر , الزنكوغراف (zincograph) الطباعة على المعادن والخشب مهنة “طباعة الأختام واللافتات” المهنة التى بدأت بالحفر على النحاس والمعادن وتطورت حتى وصلت للطباعة بالليزر على الخشب والبلاستيك . في مصر ارتبطت مهنة صناعة الأختام بشارع محمد علي، الذي يمتد وسط مدينة القاهرة، وعمل الزنكوغراف الذي استخدمه الصناع القدامى دءًا من هذا الشارع منذ نحو مئة عام. حيث بدأ فن الزنكوغراف في مصر على أيدي “الخواجات” اليونانيين ، ثم انتقل عن طريقهم إلى بعض المصريين العاملين معهم. وارتبطت صناعة الأختام بشارع محمد علي ، فإذا أردات شركة أو شخص أو محل تجاري صناعة ختم فأو ما يبادر به هو التوجه إلى ذلك الشارع العريق . ويعود السبب في كون شارع محمد علي مركزًا رئيسيـًا لهذه الصناعة، إلى أن الموقع القديم للشارع كان مركزًا لإقامة الأجانب وخصوصاً الأوروبين منهم، إلى جانب أن أكثر المتعاملين مع الزنكوغراف هم من الفنانين وصناع الصحف والمجلات فضلاً عن الكثير من الشركات ، كما وأن مهنة الزنكوغراف معروفة وتشتهر في عدة بلدان عربية مثل سوريا والعراق وغيرها .

المراجع :
alwasatnews.com
youm7.com
vangoghmuseum.nl/en