إعلان

الدولفين الوردي

دلفين الأمازون

الدولفين الوردي (pink river dolphin) ويطلق عليه أيضا دولفين الأمازون , حيوان ثديي من فصيلة الدلافين النهرية رتبة الحيتانيات .. الاسم العلمي : Inia geoffrensis . وهذا الدلفين يشبه الدولفين الرمادي المعروف إلى حد كبير , ويعتبر أكبر أنواع الدلافين النهرية ، حيث يصل وزن الذكر البالغ إلى حوالي 150 كجم. وطوله بحدود 2.5 متر. ويزداد لونه الى الوردي كلما كبر وهذه تعد واحدة من خصائصه الأساسية مما يعطيها مظهرًا فريدًا جدًا . كما ويتميز هذا الدلفين بعيونه الصغيرة المستديرة ولكنها حادة البصر . وله فك يتكون من مزيج من 24 الى 34 من الأسنان المخروطية , وجميع زعانفه مثلها مثل الدلافين الأخرى ، باستثناء أنها لا تحتوي على زعانف ظهرية ولكنها بدلاً من ذلك تحتوي على سنام على الظهر يزداد مع تقدم العمر . ويشمل الدولفين الوردي ثلاث سلالات فرعية من دلافين نهر الأمازون ، وجميع هذه السلالات الثلاثة تعيش وتتكاثر في مياه جنوب الأمريكتينفي وخصوصا حوض الأمازون ، ونهر ماديرا العلوي في بوليفيا ، وأورينوكو , وهذه الثدييات المائية هي الأكبر من بين جميع أنواع الدلافين النهرية الأخرى ، ولا يمكنها البقاء في المياه المالحة. والبوتو هو نوع دلفين النهر الوحيد الذي يتم الاحتفاظ به في الأسر وتربيته .ومعظمه يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا وأوروبا. يقدر عمر الدولفين الوردي في البرية بمتوسط عمر يصل الى 33 شهرا فقط . ومع ذلك ، فأنه في الأسر ، تم تسجيله على أنه قد عاش ما بين 10 الى 30 سنة. دلافين نهر الأمازون هي مخلوقات اجتماعية وودية ، تعيش منذ قرون في الأمازون وروافده. عادةً ما تجول هذه الدلافين وحدها ، أو في أزواج خلال موسم التزاوج ، وتحوم في مجموعات من 10 إلى 15 عندما يكون هناك وفرة من الفرائس . ومثل معظم الأنواع الأخرى ، تنام هذه الدلافين بعين واحدة مفتوحة. في المقام الأول ذه الدلافين نهارية الحركة . وهي في الغالب نشطة في وقت مبكر من الصباح وحتى وقت متأخر بعد الظهر. والنظام الغذائي للدولفين الوردي أساسًا يعتمد على الأسماك الصغيرة ، المحار وسرطان البحر والقشريات وحتى السلاحف الصغيرة .

المراجع :
animalspot.net
en.wikipedia

Loading

إعلان

2 تعليقات

  • shaish_2020

    تعد الدلافين ثدييات بحرية شديدة الذكاء , يعتقد العلماء أن الدلافين ، مقارنة حجم نسبة المخ إلى الجسم ، تأخذ المرتبة الثانية بعد البشر مباشرة! وتشكل جزءًا من عائلة الحيتان المسننة التي تضم حيتان الأوكاس والحيتان التجريبية. يوجد حوالي 40 نوعا من الدلافين . عيش وتتكاثر في جميع أنحاء العالم ، ومعظمها في البحار الضحلة وبالمحيطات المدارية والمعتدلة . ويمكن أن يعيش الدلفين حتى 50 عامًا! لى الرغم من أن متوسط ??عمر الدلافين يبلغ حوالي 17 عامًا ، من الحقائق الغريبة عن الدلافين هو ما قد ثبت من قبل العلماء أن الدلافين تعطي أسماء لأنفسها وتطور صفاراتها الفردية حيث تتعرف على أسمائها وأسماء الدلافين الأخرى , والدلفين عندما ينام يبقى جزء من عقله يقظًا ومستيقظًا. هذا يحفظه في مأمن من الحيوانات المفترسة المحتملة ، ويمكّنه من التنفس أثناء النوم . ويمكن أن تهاجر الدلافين إذا لم يتم تلبية احتياجاتها من الطعام. على الرغم من أنها ليست حيوانات مهاجرة ، فإنها تنتقل إلى الأماكن التي لديها ما يكفي من الغذاء والظروف المناخية المناسبة لدرجات حرارة اجسامها. 😉

  • غير معروف

    تتراجع أعداد نوعين من دلافين_المياه_العذبة في الأمازون ما قد يؤدي إلى اندثارهما في حال لم تتخذ إجراءات صارمة تمنع صيدها، على ما جاء في دراسة جديدة. وكان هذان النوعان منتشرين بوفرة في حوض الأمازون وهما #الدلفين_الزهري و #دلفين_توكوسي إلا أن أعدادهما تراجعت بالنصف في كل عقد منذ العام 1994 على ما جاء في خلاصات علماء برازيليين نشرتها مجلة “بلوس وان”. ويفيد هؤلاء الخبراء أن دلافين المياه العذبة تُصطاد أكثر فأكثر لاستخدامها كطعوم، الأمر الذي يهدد استمراريتها خصوصا أن الإناث منها لا تحمل إلا بصغير واحد كل أربع إلى خمس سنوات. ويصطاد الدلفين الزهري من أجل لحمه ودهنه اللذين يستخدمهما الصيادون من أجل جذب أسماك السلوريات التي تلقى إقبالا متزايدا على ما أظهرت الدراسة. وتستند الدراسة إلى بيانات جمعت على مدى 22 عاما في محمية ماميراو في البرازيل التي تعتبر قلب موطن هذه الدلافين. وقد أجريت عمليات رصد شهرية بين العامين 1994 و2017. وأشارت الدراسة إلى أنه بالوتيرة الراهنة يتراجع عدد الدلافين الزهرية بالنصف كل عشر سنوات، ودلافين تكوسي كل تسع سنوات. وهذه أول دراسة تورد أرقاما حول تطور دلافين المياه العذبة في الأمازون. وأعرب الباحثون عن قلهم الشديد من هذه النتائج. ويصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة دلافين المياه العذبة حتى الآن في فئة “بيانات غير كافية” بسبب النقص في الإحصاءات للتمكن من تقييم التهديد الذي يحدق بها. وأشار الباحثون إلى أن هذه الدلافين تحظى بحماية قانونية في حوض الأمازون، لكن ينبغي السهر على احترام تطبيق التشريع بشكل أفضل .

    المصدر : فرانس برس + وكالات