تنشيط عمل الذاكرة لدى الإنسان

اكتشف علماء بريطانيون طريقة جديدة لتحفيز وتنشيط عمل الذاكرة لدى الإنسان، ويستعدون لاستخدامها في أساليب التعليم. وأكد العلماء من جامعة يورك البريطانية، بحسب بحث نشر في مجلة “Current Biology”، تأثير (تيار النوم) على تذكّر المعلومات الجديدة. وتعرف الأوساط العلمية منذ زمن، أن النوم يلعب دورا مهما في تكوين وحفظ الذكريات الجديدة. لذلك قرر العلماء الكشف عن ارتباط الذاكرة بمفاتيح النوم العصبية، ورصد ذبذبات الدماغ عبر جهاز تسجيل كهربائي خاص. ويعتقد الباحثون أن إجراء تحفيز كهربائي معين عبر الجمجمة يساعد على تحسين قدرة الإنسان على التذكر.وأظهرت التجارب التي أجريت على المتطوعين، الذين خضعوا لتحفيز كهربائي اصطناعي، صحة استنتاجات الباحثين. فقد ردد المتطوعون صفات معينة لأشياء متعددة أثناء التنويم الاصطناعي، وتذكروا جميع هذه الكلمات بعد استيقاظهم واستطاعوا ربطها بموضوعاتها بدقة. ويخطط العلماء استخدام هذه الطريقة المبتكرة في مساعدة الأطفال والكبار الذين يعانون من صعوبات في التعلم والحفظ.

المصدر: لينتا رو + RT

Loading

تعليق واحد

  • Jilmood

    تعتمد الذاكرة القوية على صحة وحيوية الدماغ . سواء كان الشخص طالبًا يدرس للامتحانات النهائية ، أو محترفًا عاملاً مهتمًا ببذل كل ما في وسعك للبقاء حادًا عقليًا ، أو من كبار السن يتطلع إلى الحفاظ على المادة الرمادية الخاصة به وتعزيزها مع التقدم في العمر ، فهناك الكثير الذي يمكنك القيام به لتحسين الذاكره و الأداء العقلي .وحسب ما يقول العلماء فأن الدماغ البشري يمتلك قدرة مذهلة على التكيف والتغيير , حتى في سن الشيخوخة. ومن العوامل المهمة التي تقوي الذاكرة على سبيل المثال : النوم الذي يعتبر أمر بالغ الأهمية للتعلم والذاكرة بطريقة أكثر جوهرية. حيث تظهر الأبحاث أن النوم ضروري لتقوية الذاكرة ، حيث يحدث النشاط الأساسي المعزز للذاكرة خلال أعمق مراحل النوم. كما وتعتبر التمارين الهوائية مفيدة للدماغ بشكل خاص ، لذا يجب اختار الأنشطة التي تحافظ على ضخ الدم. بشكل عام ، تظهر الأبحاث أن وجود صداقات مفيدة ونظام دعم قوي أمر حيوي ليس فقط للصحة العاطفية ، ولكن أيضًا لصحة الدماغ. في دراسة حديثة من كلية هارفارد للصحة العامة ، على سبيل المثال ، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم حياة اجتماعية أكثر نشاطًا لديهم أبطأ معدل لانخفاض الذاكرة.
    مقتبس من المصدر : .helpguide.org