إضاءة ليد ” LED “
إضاءة ليد ” LED ” وتعني الصمام الثنائي الباعث للضوء (light emitting diode) , تتميز هذه الإضائة بأنها الأكثر كفاءة من اللمبات الموفرة للطاقة والمتوهجة ، ويعتبر مصباح الليد هو أفضل المصابيح الكهربائية من حيث قلة استهلاكه للكهرباء فهي توفر أكثر من 85 % من الطاقة الكهربائية مقارنة بلمبات الفتيلة العادية , بالإضافة إلى أنها تتميز ببعض وسائل الأمان عن غيرها. ولا تنبعث منها اي طاقة حرارية والتي تعتبر طاقة مفقودة . ولا تحتوى على آشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء , كما أن لمبة الـ”LED” تمتلك خصائص تميزها عن المصابيح الكهربية التقليدية فهي في البداية لا تحتوي على فتيلة ويمكن لهذه اللمبة ان تعمل مدة زمنية اطول من دون أن تعطل , وهي صغيرة الحجم حيث تستخدم في تطبيقات الكترونية عديدة . وتدخل في عمل الساعات الرقمية والرموت كنترول والتلفزيونات الكبيرة التي تستخدم كشاشات عرض كبيرة وحتى في اضاءة اشارات المرور.
لمبة ليد لمبة ضوء الكترونية تعمل بـ(شريحة تولد الضوء) والتي تتكون من عدد من الديودات الباعثة للضوء وتصدر الضوء من خلال حركة الالكترونات في داخل مواد من اشباه الموصلات ” semiconductor” التي تتكون منها الترانسستورات . ولمبة ليد هي مثل اللمبة الحمراء التي تضيء عندما يكون جهاز التلفزيزن في حالة الاستعداد أو في اجهزة الراديو عند استقبال محطة عليه .
نجح فريق من الباحثين في كاليفورنيا في إنتاج نباتات تضيء في الظلام لتحل محل أعمدة الإنارة في الشوارع , ويعمل فريق مشروع النباتات المضيئة حالياً على تطبيق ما وصلوا إليه على أشجار أكبر ليتم استخدامها في شوارع المدن. ولكن كيف فعلوا ذلك؟
قام الفريق باستخدام الجينات الموجودة في الدود والفراشات المضيئة وإضافتها لنوع من البكتريا يسمى أجروباكتريا أو Agrobacteria , وبإضافة هذه البكتريا إلى النباتات تصبح النباتات مضيئة بذاتها تماماً كالفراشات المضيئة. واستخدم الفريق في البداية إنزيم يسمى لوسيفيراس Luciferas من جينات الفراشات المضيئة, ومن ثم قاموا باستخدام برنامج يسمى محول الجينات Genome Complier لتتمكن النباتات من قراءة جينات الحشرات، بعد ذلك قاموا بتصنيع الجينات بشفرتها الجديدة في المعمل . وقد جرب الباحثين الجينات الجديدة على أنواع مختلفة من النباتات, ويقومون حالياً بالترويج لمشروعهم لتطويره وتطبيقه على الأشجار الكبيرة في الشوارع .