نعام الإيمو

نعام الإيمو (Emu) نوع من الطيور ينتمي لفصيلة الرواكض من النعاميات .. الاسم العلمي : Dromaius novaehollandiae , عرف لأول مرة من قبل الأوروبيين عندما زار المستكشفين الساحل الغربي لأستراليا في عام 1696م. طائر غير قادر على الطيران , ويعد ثاني أكبر الطيور في العالم ، ولا يتجاوزه في الحجم الا النعامة فقط . يصل طوله إلى مترين، ويتراوح ارتفاع الإيمو الأسترالي الذكر البالغ من 150 الى 190 سم. ويزن ما بين 18 و 60 كيلوغراما . ويتميز بسيقانه الطويلة وبلونه الرمادي أو الأزرق الشاحب وريشه المتفرق.
يتواجد ويعيش نعام الإيمو في الموائل المختلفة في جميع أنحاء أستراليا وخاصة في المناطق الصحراوية القاحلة وعلى الساحل الشرقي لأستراليا ، ومشاهدته أكثر شيوعاً في السافانا ولـ (sclerophyll) واقل شيوعا في المناطق المكتظة بالسكان . وطائر الامو الأسترالي يسير في الغالب في أزواج وعلى الرغم من أنها يمكن أن تشكل أسراب كبيرة . ويستطيع الهجرة مسافات طويلة مُهرولا أو راكضا بسرعة قد تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة . وقد ثبت أن طائر الامو الأسترالي يستطيع قطع مسافات طويلة للوصول إلى مناطق التغذية الوفيرة.
والنظام الغذائي للإيمو هو عدة أنواع من النباتات مثل الأكاسيا “شجر السنط الصمغي” وشجر الكاسوارينا ,وكذلك بعض الحشرات مثل “الجنادب والخنافس والصراصير” ، ويُعرف عنه أنه يستطيع أن يمكث أسابيع من غير غذاء كما تستطيع معدته أن تهضم الحصى والمعادن .وهو نادرا ما يشرب ، ولكن عندما يتوفر الماء، فإنه يتناول كميات كبيرة منه، كما أنه يستطيع السباحة .
وهذا النوع من النعام كما الطيور النهارية الأخرى يقضي يومه للبحث عن الغذاء . كما أنه يمارس الاستحمام لتنظيف نفسه من الغبار ويستريح لفترات خلال النهار . ويبدأ ليستقر عند الغروب ، والنوم أثناء الليل. وأكبر مهدد لحياة هذا الحيوان هو الإفتراس من قبل الكلاب البرية والتماسيح وأصطياد البشر لها .
لقد نشأ نعام الإيمو في أستراليا ولكن انتشر الآن في جميع أنحاء العالم. ويربي كالماشية في “المزارع” وهذا النوع من النعام يوفر العديد من المنتجات المختلفة، مثل اللحوم والبيض والزيت والجلود. وبدأت فكرة الإستفاده من هذا الحيوان في عام 1970م. عندما قام جماعة من “سكان أستراليا الأصليين” بالقبض على 400 نعامه برية لتشغيل تجربة على تدجينها وتربيتها ودباغة جلودها .

معلومات عامه عن نعام الإيمو :
– الأنثى بعد ما تضع البيض يقوم باحتضانه الذكر لنحو ثمانية أسابيع.
– لديه طبقتين من الجفون، واحدة للوميض والأخرى للحفاظ على العيون من الغبار!
– ممكن أن يعيش ما بين عشرة وعشرين سنة في البرية وقد يصل الى 30 سنة في حضائر التربية.
– تستخدم لحومه في تشكيلة واسعة من الأطباق كشرائح اللحم أوالقلي.
– يستخدم السمن المستخرج من شحم هذا الطائر لعلاج آلام العضلات و المفاصل كدهان مباشر على الجلد.
– ويدخل السمن في صناعة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة.