إعلان

نجم البحر

نجم البحر

نجم البحر (Starfish) حيوان مائي من اللافقريات على شكل نجمه ، ينتمي إلى شعبة شوكيات الجلد الأسم العلمي : Asteroidea. يمكن أن يصل طول قطره إلى 70 سم رغم الصغر النسبي لحجم الجسم المركزي، وتحتوي كل ذراع من أذرعته الخمس على ثلاثة صفوف طولية من الأشواك الأرجوانية اللون، كما يحيط بكل ذراع ما يُشبه الوسادة البيضاء. رغم أن البيئة الطبيعة المعروفة لنجم البحر الشوكي هي بيئة المحيط الأطلسي، إلا أن بيئته تمتد من أيسلندا إلى البحر الأبيض المتوسط , ومعظم أنواع نجم البحر تسكن كل محيطات العالم. بالموائل الاستوائية والشعاب المرجانية ، الشواطئ الصخرية، برك المد والجزر ، والطين، والرمل وعشب البحر والغابات ، المروج الأعشاب البحرية والأرض في أعماق البحار وصولا الى عمق 6000 متر على الأقل .
ويتغذى نجم البحر على المحاريات وعلى الأستريديا . وعلى الرغم من أن نجم البحر ليس لديه الكثير من أعضاء الحس الواضحة المعالم، إلا أنه حساس للمس، والضوء، ودرجة الحرارة .

Loading

إعلان

تعليق واحد

  • sfier_017

    هناك نوع آخر يسمى “نجم البحر الشوكي” , شكل جسمه دائري تقريبا ، ويغطي سطحه من الخارج حوالي 750 شوكة مدببة طولها من أربعة الي خمسة سنتيميترات ولذلك يشمى “نجم البحر الشوكي” ويتراوح عدد الأذرع لهذا الحيوان من 12 إلى 16 ذراعاً ، ولونه رمادي أو مخضر ضارب الى اللون البني . وهذا الحيوان يصيب الشعاب المرجانية بالضرر . فقد صنف العلماء حالة الشعاب بالنسبة إلى إصابتها بهذا الحيوان إلى أربعة أقسام طبقا لأعداد هذا الحيوان الموجودة عليها شعاب غير موبوءة عندما تكون أعداد الحيوانات أقل من 30 حيواناً في الهكتار . شعاب في مرحلة اصابة مبكرة (حالة وباء مبكر) عند وجود يرقات كثيرة العدد ويلاحظ أنها سوف تصل الى الأطوار اليافعة الخطرة . شعاب موبوءة في بقع محددة عند تزايد أعداد هذا الحيوان في نقط محددة فقط من الشعاب . شعاب موبوءة بشكل نشط عند وجود أكثر من 30 حيوانا مكتمل النمو في الهكتار من الشعاب . عتبر هذا الحيوان من الأنواع المتخصصة غذائيا في التهام الشعاب المرجانية ، وفي حالة تعذر الحصول على المراجين الصلبة المكونة للشعاب يستطيع أن يتغذى على المراجين الطرية أو الطحالب . ويتبع هذا الحيوان رتبة «الجوفمعويات» وهو يدفع بمعدته الى الخارج من فمه حيث تفرز المعدة إنزيما معينا يقوم بهضم أنسجة مراجين الشعاب ويقوم الحيوان عندئذ بامتصاصها وتستمر عملية التغذية من أربع إلى ست ساعات ، وفور انتهاء الحيوان من إتمام عملية التغذي يتحرك من فوق هذه الشعاب متجهاً إلى غيرها مخلفاً وراءه هيكلاً مرجانياً أبيض خالياً من الحياة .