الفهود تواجه خطر الانقراض

فهد

أشارت دراسة علمية جديدة الى ان الفهود خسرت 75 بالمئة من المساحات التي كانت تعيش عليها في القارات الافريقية والآسيوية والشرق الأوسط، فيما تواجه ثلاثة انواع فرعية آسيوية منها خطر الانقراض . وجاءت الدراسة الجديدة التي استغرق اعدادها 3 سنوات والتي تضمنت مراجعة لكل الارقام المتوفرة – ونشرت في نشرة PeerJ العلمية – لتفند الفرضية القائلة إن الفهود تتكاثر في البرية وان وضعها مزدهر . بل، والكلام للدراسة ، تكاد الفهود تختفي من مناطق واسعة في الصين وجنوب شرق آسيا ومعظم الجزيرة العربية، فيما تواجه الفهود الافريقية تهديدات متصاعدة شمالي القارة وغربيها . فالفهود مهددة بتمدد المزارع وانحسار اعداد الحيوانات التي تقتات عليها والاستهداف من قبل مالكي الماشية والصيادين الذين يقتلونها من اجل جلودها وانيابها. واعدت الدراسة عدة جهات منها مبادرة القطط الكبيرة التي اطلقتها الجمعية الجغرافية الوطنية الامريكية ومنظمة بانثيرا المهتمة بالمحافظة على القطط المتوحشة والجمعية الزوولوجية في لندن.

المصدر: BBC

تعليق واحد

  • burghesh

    الإنقراض (Extinction) في علم الأحياء و علم البيئة ، الانقراض هو نهاية الكائن أو مجموعة من الكائنات الحية ( الأصناف ) وتعتبر لحظة الانقراض عموما هي وفاة آخر فرد من نوعا ما من الكائنات الحية ، على الرغم من أن القدرة على التكاثر واستعادتها ربما فقدت قبل هذه النقطة. حيث انه قد يكون بوفاة اخر عضو قادر على التكاثر في هذه الجماعة أو بكلمة أخرى توقف هذه الفصيلة عن القدرة على التكاثر لضمان ديمومتها.
    والتغيير في المناخ يعتبر من أهم أسباب الإنقراض عبر العصور الماضية ، مثل: الجفاف ، و الحرارة الشديدة، وانخفاض مستوى البحار ، وهبوط درجة الحرارة ، وتمدد الثلوج الذي يسبب انخفاضًا في المحيطات الدافئة التي تعيش بها معظم الكائنات، كما أن الأنشطة البركانية أيضًا تعد سببا هامًا وراء الإنقراض . بل إن إحدى نظريات إنقراض الديناصورات كانت نظرية إصطدام الأرض بالكويكبات التي تقذف بلايين الأطنان من الأتربة.
    والإنسان له دور في تحطيم بيئات الغابات الإستوائية ، والتي تعتبر من أهم البيئات للحفاظ على تطور الحياة وتجددها وهى مأوى لأنواع لا حصر لها من النبات والحيوان والطير . ورغم هذا فهي من أكثر الأماكن تهديدًا؛ حيث يجير عليها الإنسان، ويقلل من مساحتها الشاسعة، وينهب ثرواتها دون هوادة.