إعلان

شجرة العود “Agilawood”

شجرة العود

شجرة العود “Agilawood”شجرة عطرة معمرة من رتبة (الورديات) الأسم العلمي : Aquilaria malaccensis تنمو بساق عمودي قد يصل ارتافعه الى 20متر . وشجرة العود تأخذ زمناً طويلاً يصلُ الى عشرين سنة لنمُوها وكبر حجمها , ينمو هذا الشجر في سفوح الجبال في المناطق الاستوائية وشبه الإستوائية في جنوب شرق آسيا ، وخصوصا في الهند , كمبوديا , تايلاند , بورما , فيتنام وأندونيسيا وماليزيا ويستعمل خشب العود كبخور نفيس ويعرف كونه الخشب الأغلى في العالم وواحد من المواد الخام الطبيعية النادرة في العالم .
وقد استخدم العود كمادة لإنتاج العطور بجودة عالية منذ زمن طويل والتي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى , فقد عرفه الصينيون واليابانيون والعرب والهنود وكان أيضا بالإضافة لأستخدامة كمواد عطرية كان أيضا يدخل في الكثير من وصفات الأدوية التقليدية، ويتم تصدير العود في أشكال مختلفة (رقائق الخشب، مسحوق، وخام منتجات التكرير النهائية مثل عطور دهن العود ، والبخور والأدوية)

دهن العود

ولإختلاف البيئه وعواملها المُؤثرة على الدول المصدرة للعود , أثراً بالغا على تعدد ألوان وأشكال العود وروائحه ونكهاته ,والعود الجيد نادر وأسعاره مرتفعة ويحتاج دائما لخبرة لمعرفته وتمييزه وتلعب حاسة الشم والمهارة دورا كبيرا في معرفة العود الجيد من الرديْ .
وتعتبر سنغافورة أكبر مصدر للعود الممتاز , وتايلاند أفضل مصدر لدهن العود والمخلطات ومن أهم المستوردين الرئيسيين في الشرق الأوسط , دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج العربي وكذلك هونغ كونغ وتايوان واليابان في شرق آسيا .

Loading

إعلان

تعليق واحد

  • غير معروف

    تنتشر معظم أنواع أشجار بخور العود في منطقة شرق آسيا في الهند , بنغلاديش , بوتان , ميانمار , ماليزيا , اندونيسيا , الفلبين , لاوس , الهند الصينية، وغينيا بيساو وفيتنام وكمبوديا . وتنمو أشجار العود في المناطق المرتفعة والتي ترتفع من 750 إلى 1000 متر فوق سطح البحر . وتتباين كثافة الأشجار النامية في اندونيسيا وماليزيا. وليست كل أشجار بخور العود منتجة له مما زاد من شدة الضغوط الاستهلاكية على الأشجار المنتجة للمادة العطرية لبخور العود التي لا تتجاوز 10% من العدد الكلي للأشجار. ومما يجعل الأمر معقدا أنه لا يمكن الاستدلال من الشكل الخارجي أو الصفات الظاهرية للشجرة عما إذا كانت منتجة للمادة العطرية أم لا. ولذلك يضطر جامع العود أن يجرح الشجرة ويضر بها ليتعرف على مدى احتوائها للبخور المطلوب. وغالبا يجد شجرة واحدة من بين كل عشر شجرات تحتوي على البخور. والنتيجة هي تعرض أشجار بخور العود إلى خطر الانقراض بسبب هذا الاستنزاف . بينما كان لدى الأهالي قديما ( في المجتمعات المحلية التي تنمو فيها أشجار بخور العود ) الخبرة المتوارثة للاستدلال على الأشجار المنتجة لبخور العود من خلال ملاحظة بعض التغيرات التي تحدث على الشجرة أثناء نموها، وتجعلها منتجة للبخور فيقومون بحصادها دون حاجة إلى تخريب الأشجار الأخرى . وللأسف ظلت أسرار هذه المعرفة التقليدية دفينة في صدور الأهالي المحليين السابقين ولم يتم تدوينها. وكانت كمية حصاد الأشجار آنذاك بشكل لا يؤدي إلى القضاء على هذه الأشجار .