الضباع – Hyena
الضبع – Hyena حيوان مفترس من آكلات اللحوم ينتمي إلى عائلة الضبعيات .. الاسم العلمي : Hyaenidae . ينقسم الضبع الى ثلاث أنواع : الضبع المخطط “striped hyena” , الضبع المنقط “spotted hyena” والضبع البني “brown hyena” وعرفت نشأت الضباع في أدغال العصر الميوسيني أوراسيا قبل 22 مليون سنة، وبالرغم من أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي، إلا أنه يتميز برأس ضخم وأذنين كبيرتين وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جدا تزيد في قوتها عن أسنان أي حيوان آخر تجعله قادرا على تكسير عظام الحيوانات والتهامها وبنفس الوقت تعمل معدته على افراز سائل حامضي قوي يساعده في تذويب العظام وهضمها بسهولة تامة.
يتواجد الضبع في المناطق الجبلية ، ويقيم في الكهوف الطبيعية في سفوح الجبال، كما يتواجد في الصحراء ولكنه لا يتوغل فيها . يعتمد الضبع في غذائه على الأرنب البري والقوارض كالجربوع والجربيل والجرد والطيور والزواحف، وهو يأكل جيف الحيوانات الميتة ويلتهم عظامها الميتة , ومن صفات الضبع أنه حيوان جبان ورغما عن ذلك فانه لا يتورع عن مهاجمة القرى النائية محاولا افتراس الحيوانات المنزلية كالخراف والماعز والأغنام. وتطلق الضباع أصواتا غريبة تتراوح ما بين العويل والنباح، وأحيانا تكون أصواته مشابهة للضحك البشع ولذلك فإنها تكنى بالضباع الضاحكة وأحيانا أخرى فإنها تصدر أصواتا رفيعة حادة تكون في غاية الإزعاج. والضباع هي في المقام الأول حيوانات ليلية، ولكن في بعض الأحيان تخرج من عرينها في ساعات الصباح الباكر.
مشاهد فيديو عن الضباع
قال علماء من الولايات المتحدة إن كلاب البحر والقضاعة والضباع لا تتذوق الحلو. وقال العلماء تحت إشراف بيهوا جيانج من مركز مونيل كيميكال سينسيس في مدينة فيلاديفيا في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم إن قدرة الكثير من الحيوانات على تذوق الطعام محدودة على ما يبدو.
وأشار الباحثون إلى أن القدرة على الإحساس بالمذاقات الرئيسية الخمسة وعلى رأسها المذاق الحلو والمر والملحي والحمضي، تعتمد على مستقبلات حيوية كيميائية بعينها لدى الحيوانات. وأظهرت دراسات سابقة أن القطط لا تشعر بالمذاق الحلو وأن ذلك نتيجة حدوث تغير وراثي في مستقبل «تسي ايه اس 1 ار 2» الخاص بالمذاق الحلو. وحلل الباحثون خلال هذه الدراسة المجموع الوراثي لـ 12 حيوانا مفترسا ووجدوا أن مستقبلات الحلو لا تعمل لدى 7 منها أيضا وهي أسد البحر ودب البحر وكلب البحر والقضاعة وحيوان فورسا وحيوان لينسانج والضباع. وقال الباحثون إن هذا التحليل يظهر أن فقدان مستقبلات التذوق منتشرة بين الحيوانات المفترسة بشكل مدهش وأن ذلك يمكن أن يكون نتيجة لقلة الخيارات الغذائية المتاحة أمامها، فهذه الحيوانات مخيرة فقط بين تناول اللحوم أو الأسماك «كما أن الكثير من الحيوانات المفترسة تبتلع فرائسها كاملة ولا تمضغها، أما أنواع الحيوانات التي تأكل كل شيء تقريبا مثل الدببة فلا تتذوق الحلو فقط بل تفضله أيضا» حسبما أشار الباحثون.