السمك الطائر
(السمك الطائر ) Exocoetidae .. الأسماك التي تطير لا تعتبر طيور لكن تستطيع القفز من الماء والطيران بواسطة زعانفها المفرودة لكن الدراسات العلمية تمكنت من معرفة الحقيقة بعيدا عن الخيال فهى تسبح بسرعة كبيرة تتراوح بين 25 و 32كم فى الساعة قرب سطح الماء وفجأة تتحول الزعانف الصدرية لتصبح اشبه بالاجنحة ثم الاعتماد على الجزء السفلى من ذيلهاذى الزعنفة المشقوقة حيث يدفع برأسها وصدرها وتنطلق فى الهواء معتمدة على زعانفها الطويلة الواسعة .
تستطيع هذه الاسماك الطيران فوق الماء لمسافة تصل الى 40 متر وتلجأ للطيران هروبا من عدو او خوفا من اقتراب سفينة ومن الصعب اعتبار هذه العملية طيرانا حقيقيا مثل الطيور فلا يمكن ان تملك الزعانف مهما كبرت قدرات اجنحة الطيور . وهذا النوع من الأسماك يعيش فى المياه الدافئة، كالمحيط الهندي والبحر الأحمر، وأنها تبيض بيضاً مغطى بالعديد من الخيوط الشبيهة بالشعر، وهذه الخيوط تساعد البيضة على التعلق بالأعشاب البحرية الطافية، لكي تكمل دورة حياتها.
Flying fish hunt – The Hunt: Episode 4 preview – BBC One
السمك الطيار flying fish , بالطبع ليس بمقدوره أن يطير كالطائر، غير أنه يثب في الهواء لمسافة تبلغ ستة أمتار (20) قدم، لينحدر بعد ذلك إلى ما يقرب من 400 متر (1300) قدم بعدها يشق طريقه في الماء مطلقاً رشاشاً في هذا الماء.
سمك إكسوسيتيدي لايطير , لكنه يقذف نفسه بقوة فائقة من الماء بواسطة ذيله وينزلق فى الهواء و:انه يطير حيث يمد زعانفة الكبيرة التى تعمل كجناحين بهدف الهروب من مفترسيه في المياه .ويعيش فى المياة الدافئة قرب سطح البحر مثل البحر الأبيض المتوسط .
السمكة (Exocoetidae) هي تلجأ إلى عملية الطيران هربا من الأسماك الكبيرة التي يمكن أن تتهدد حياتها. وتستطيع فعل ذلك لأن لها زعانف عادية أثناء وجودها في الماء، لكن عندما تهم بالطيران، تتحول تلك الزعانف إلى أجنحة تمكنها من الطيران لنحو 45 ثانية، ثم تعود مرة أخرى نحو المياه للتزود بالأوكسجين والطيران من جديد.