إعلان

العثور على قارة مفقودة

أبوظبي – سكاي نيوز عربية , جرى العثور تحت جزيرة موريشيوس في مياه المحيط الهندي على قارة مفقودة مساحتها 2040 كيلومتر مربع. وكانت جزيرة موريشيوس دائما تلفت انتباه الجيولوجيين وغيرهم من العلماء بسبب ميزة واحدة: القوة الجاذبية. ويقول العلماء إن جاذبية الأرض ليست موحدة في جميع الأماكن في أنحاء العالم. واكتشف فريق دولي مشترك من علماء الجيولوجيا الألمان والنرويجيين القارة المفقودة، أسفل جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقارة إفريقيا. ووجد الفريق بلورات من معدن الزركون داخل الجزيرة وبعضها يعود إلى 3 بلايين سنة.
وكان فريق منفصل وجد في عام 2013، بلورات الزركون القديمة قبالة شواطئ موريشيوس وقالوا حينها إن الشاطئ ألقاها خارجا، إلا أن استنتاجات الباحثين الألمان والنرويجيين خلصت إلى أنها كانت ودائع حمم بركانية قديمة وخرجت مع الصخور خلال الانفجارات البركانية قبل 4 مليارات عام. وقال الباحثون “نتائجنا تؤكد وجود القشرة القارية تحت موريشيوس”.

Loading

إعلان

تعليق واحد

  • Yasien

    هناك العديد من الجزر في مختلف بقاع العالم ظهرت بوضوح على الخرائط القديمة التي يعود بعضها إلى خمسة قرون فقط، وتم تحديد مواقع بعضها بدقة شديدة، كما وصفها العديد من الرحالة والمغامرون حيث نزلوا عليها أو شاهدوها من بعيد، ولكن مع تطور التكنولوجيا ونمو رحلات الاستكشاف وتقنيات الأقمار الصناعية لم يعثر على أي أثر لغالبيتها، ولم يعرف إلى الآن كيف اختفت وأين ذهبت، ويقدر عدد الجزر المفقودة التي تم حصرها بنحو 43 جزيرة في مختلف البحار والمحيطات، فعلى سبيل المثال ظهرت مجموعة جزر “فريسلاند” على خريطة “زينو” عام 1558 والتي أظهرتها لتقع بشمال المحيط الأطلنطي، وكذلك ظهرت مرة أخرى عام 1660 في عدة خرائط للمستكشفين الإنجليز والبرتغاليين بالقرب من اسكتلندا ثم اختفت فجأة مع اولى الرحلات التي زارت المنطقة أوائل القرن السابع عشر، ولا يملك أحد تفسيراً لما حدث، كما ظهرت جزيرة “ساندي” الواقعة في بحر الكورال ما بين استراليا وجزر كاليدونيا الجديدة في عدة خرائط منذ القرن الثامن عشر حتى الآن، ولكن العام الماضي فوجئ طاقم سفينة مسح جيولوجي استرالية بمفاجأة ثقيلة وهي عدم وجود الجزيرة على الإطلاق، وبسبب حجمها الصغير الذي يضاهي حي مانهاتن بمدينة نيويورك، لم يعر أحد اهتماماً ليلاحظ عدم وجودها، وبالرجوع لخرائط الأقمار الصناعية و “Google map” اكتشف العلماء عدم وجودها منذ بضعة أشهر، وحينما انتقل فريق من العلماء من جامعة “سيدني” إلى الموقع، قالت ماريا سيتون عضوة فريق الباحثين، إنه بمجرد وصولهم توقعوا وجود الأرض التي اعتادوا أن يجدوها، ولكن على العكس فوجئوا بمياه بحر الكورال الزرقاء التي يصل عمقها إلى 1500 متر .

    المصدر : alkhaleej.ae