مصاحف تعود للعصر المملوكي

140 مصحفا مملوكيا تعتبر من أهم مخطوطات دار الكتب . في دار الكتب المصرية القديمة والتي أسست عام 1870م. أقيمت احتفاية بمناسبة اعلان منظمة اليونيسكو عن ضم مجموعة مصاحف تعود للعصر المملوكي (140 مصحفا مملوكيا تعتبر من أهم مخطوطات دار الكتب) . حيث أهميتها في تاريخ المخطوط الإسلامي وهي تجسد تطورات الخط العربي وفن التهذيب والتجليد عبر العصور المختلفة في مصر المملوكية والعالم الإسلامي .

فيديو على قناة العربية .
اليونسكو تضم 140 مصحفاً تعود للعصر المملوكي


Loading

2 تعليقات

  • 1stway

    الدَّولَةُ المَملُوكِيَّةُ , هي إحدى الدُول الإسلاميَّة التي قامت في مصر خِلال أواخر العصر العبَّاسي الثالث . وقد ورث المماليك عن الأيوبيين جهادهم ضد الصليبيين حتى نجحوا في تصفية وجودهم بالشام ، كما نجحوا في صد الخطر المغولي الكاسح الذي دمر بغداد وأسقط الخلافة العباسية سنة 1258، وتقدموا إلى الشام فاحتلوا دمشق ودخلوا فلسطين حيث نجح المماليك في صد هجومهم في عين جالوت سنة 1260م. وقد نجح المماليك في تكوين إمبراطورية مترامية الأطراف ضمت مصر والشام والحجاز واليمن وبرقة ، وقد سعى السلاطين المماليك لإكساب حكمهم الشرعية عن طريق إحياء الخلافة العباسية في القاهرة ، وكذلك عن طريق بناء المساجد ، ووقف الأموال عليها وعلى أعمال الخير المختلفة. وتمتلك دار الوثائق عدداً من حجج الوقف لكثير من العقارات والأراضي التي أوقفها أمراء وسلاطين المماليك على أوجه الخير، ومنها على سبيل المثال وقف السلطان الناصر محمد بن قلاوون ، وحجة وقف السيفي قايتباي بن عبد الله.
    أخذت دولة المماليك منذ نهاية القرن الخامس عشر تتعرض للتدهور الاقتصادي نتيجة لكثرة الأوبئة والمجاعات والأزمات الاقتصادية والسياسية ، وازدادت الأوضاع سوءاً بعد تحول طريق التجارة بين الشرق والغرب عبر مصر إلى طريق رأس الرجاء الصالح ، ثم كانت النهاية عندما قام العثمانيون بغزو مصر فنجح سلطانهم سليم الأول في هزيمة السلطان المملوكي قنصوه الغوري في معركة مرج دابق بالشام ، وقتل الغ وري في المعركة ، ثم تقدم سليم إلى مصر حيث انتصر على طومانباي في معركة الريدانية ودخل القاهرة سنة 1517؛ وبذلك صارت مصر ولاية عثمانية .

  • burghesh

    مشكوووووووور .. 😉