إعلان

العنف ضد الحيوانات

تكشف الدراسات من جامعة يال، أن الاعتداء على الحيوان و الاعتداء على الأطفال، و أيضا أشكال العنف في المجتمع، مرتبطين ببعضهم بشدة، فالأطفال القساة على الحيوانات، عادة ما يكونوا هم أنفسهم ضحايا اعتداء، و هم غير قادرون على الانتقام من المعتدين عليهم البالغين، فهم يصبون غضبهم و حاجتهم على السيطرة على الكائنات الأصغر و الأضعف، و هناك نسبة كبيرة من المجرمين بدءوا بالاعتداء على الحيوانات كالأطفال، و عندما كان رد فعل المجتمع هو ” الأولاد هم الأولاد”، “هذا مجرد حيوان” أو “هم سيكبرون و يتوقفون عن فعل هذا الأمر” و لا تتم مساعدة الأطفال و لا الحيوانات، و بمجرد أن يكبروا، سيحولون عنفهم للبشر.
كما ذكر تقرير إخباري نشر في إسبانيا، أن العنف ضد الحيوانات، بمثابة ناقوس خطر ينذر باضطراب نفسي لدى الأشخاص، الذين يرتكبون هذا النوع من الأعمال، لذا أكد العلماء، ضرورة الانتباه لهذه الظاهرة وعدم إغفالها. وأشارت صحيفة (الموندو) الإسبانية، التي نشرت التقرير، إلى أن الأطفال الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الحيوانات، يكون لديهم ميل لارتكاب جرائم عنف ضد الأشخاص في المستقبل . وذكرت الصحيفة، أنه رغم عدم التركيز على مسألة العنف ضد الحيوانات، إلا أن لها مدلولا قويا، يبرهن على الاضطراب النفسي للشخص، وينبغي على المجتمع، أن يبدأ في الاهتمام بمثل هذه الأمور. وكان الخبير النفسي آلان فلزوس، قد أجرى سلسلة من الأبحاث، خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، تشير إلى أن الأشخاص الذين يرتكبون جرائم ضد الأشخاص، كان لهم تاريخ سابق مع العنف ضد الحيوانات.

Loading

إعلان

3 تعليقات

  • YaQteen

    في كثير من الأحيان مهما حاول الإنسان ترويض الحيوان المفترس فأنه لن يفهم جهود ذلك الإنسان الذي رباه وروضه أبدًا. فتلك الحيوانات في نهاية المطاف حيواات مفترسة وليست أليفه فهي قد ترغب في مهاجمة الإنسان وقتله ثبسبب فعل غرائزه الطبيعية .

  • بو شعيب

    أشكرك , تحياتي للجميع ،،،،، 🙂

  • I watend to spend a minute to thank you for this.