إعلان

سكسونيا

المانيا

سكسونيا أو زاكسن “Sachsen” يطلق عليها البعض جبال وادي نهر ألبه و (سكسونيا السويسرية) وهي ولاية تقع في شرق ألمانيا على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك. وبها جبال إرز وجبال زيتاو ومرتفعات سويسرا الساكسونية. وعاصمتها مدينة دريسدن ذات التاريخ الطويل ورأس المال والمقر الملكي للناخبين و ملوك ساكسونيا .
تتميز سكسونيا بالتكوينات الصخرية العملاقة، والمنحدرات السحيقة. حيث تعد واحدة من أجمل بقاع أوروبا في قلب المانيا.وموقعا اللطيف والمناخ المعتدل ، والمناظر االجميلة الخلابة والساحرة من أعلى حصن كونغزشتاين إلى ليلينشتاين، احد أشهر جبال ميزا , وتعد احدة من أكثر المناطق خضرة في كل أوروبا وخاصة في مدينة في درسدن , فضلا عن الهندسة المعمارية على الطراز الباروكي والعديد من المتاحف ذات الشهرة العالمية والمجموعات الفنية.
وساكسونيا هي واحدة من أهم الوجهات السياحية المعروفة في أوروبا. وبالأخص مدينة درسدن و لايبزيغ حيث تعد من أهم المدن الألمانية الأكثر زيارة.
وكانت على مدى التاريخ وطنا للفرسان المغاوير ، ثم وطن الرومانسيين الحالمين، واليوم هو قبلة للسائحين الوافدين للتمتع بالمنظر الخلاب من ارتفاع 200 متر من خلال الممرات الجبلية. وتضم سكسونيا السويسرية أكثر من 1000 قمة تمثل كلها أهدافا تتحدى قدرات متسلقي الجبال، وهي في مجملها اكبر منطقة تسلق جبال في ألمانيا. وشروط التسلق بها تمنع استخدام أي وسائل مساعدة خارجية، باستثناء قوة عضلات المتسلق والحبال والمسامير والمغاليق التي يحملها المتسلق.
ومن أشهر معالم سكسونيا , حصن (كونغزشتاين) وهو واحد من اكبر حصون أوروبا العامرة الذي لم يقهر على مدى عمره البالغ 800 عاما، والسبب هو الجدران السميكة والموقع المرتفع للحصن فوق الصخور والمدافع الثقيلة. وقد استخدم الملك اوغسطوس الثاني الحصن كسجن مركزي لولاية سكسونيا، ولكنه كان أيضا منتجعا له، وما زال قبو النبيذ فيه شاهدا على ذلك التاريخ.
وترجع تسميتها بـ”سكسونيا السويسرية” الى قصة نجاح المنطقة عمرها مائتي عام فقد خلد فنانان سويسريان كانا يدرسان في أكاديمية دريسدن بألمانيا مظهر الصخور العملاقة التي زينت وجه المنطقة، بعد أن ذكرتهما المقاطع الصخرية الشاهقة بالمناظر الخلابة في منطقتهما. وهكذا أطلقا اسم “سكسونيا السويسرية” على المنطقة تخليدا لمنطقتهما.

Loading

إعلان

تعليق واحد