إعلان

مخاطر المواد البلاستيكية على صحة الإنسان

هونغ كونغ – وكالات , تراجع استخدام الحقائب (الأكياس) البلاستيكية في هونغ كونغ بنسبة 85 % في أول يومين لتطبيق فرض ضريبة على كل حقيبة بقيمة 6 سنتات أمريكية وكشف مسح نشرت نتائجه الخميس 9-7-2009 أن عدد الحقائب التي تم تسليمها في 18 متجر خلال ساعة الذروة بالنسبة للتسوق انخفضت إلى 403 حقائب، مقابل 2742 قبل تطبيق نظام الضريبة. وأضافت جماعة “جرينرز أكشن” البيئية، التي أجرت المسح، أن عدد الأشخاص الذين استخدموا حقائبهم الخاصة أو لم يطلبوا حقيبة بلاستيكية في المتاجر التي شملها المسح ازدادت بنسبة 56 % .
وقبل فرض هذه الضريبة، كان مواطنو هونج كونج يستخدمون الحقائب البلاستيكية بمعدل 1200 حقيبة سنويا لكل شخص، أو حوالي 3 حقائب في اليوم لكل شخص. وكان يتم إلقاء نحو 30 مليون حقيبة بلاستيكية يوميا في المدينة، أي ما يمثل حوالي 6 % من 17500 طن من القمامة تتخلص منها هونج كونج بشكل يومي.
يشار إلى أن الأكياس البلاستيكية تسبب الكثير من الأضرار للبيئة فهي غير قابلة للتحلل ولا تتم إعادة تصنيعها، مما يؤدي إلى تلوث التربة والهواء والماء حتى في حال حرقها، وتبتلعها الحيوانات ما يسبب انسداد القناة الهضمية وموتها وتتناولها السلاحف البحرية لاعتقادها بأنها من قناديل البحر، إذ تسبب لها الموت اختناقا، كما تعمل على سد خياشيم التنفس للأسماك، مما قد يؤدي إلى موت جماعي لهذه الأسماك.
ومن الأضرا البيئية كذلك تعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها حيث تشوه المسحة الجمالية للبيئة، وذلك يعيق نمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها، كما أن التفاف أكياس البلاستيك حول الشعاب المرجانية يحرمها من ضوء الشمس ومن التيارات المائية المتجددة الداخلة والخارجة منها وإليها والتي تحمل لها الطعام والأكسجين. وبحسب عدة مصادر طبية تحتوي أكياس البلاستيك على مواد كيماوية تذوب في الغذاء وتسبب أمراضا في الكبد والرئة وان استخدام هذه الأكياس يؤدي إلى وجود متبقيات من مواد التصنيع في دم الإنسان والتي تعتبر متسببا أساسيا في وجود أخطر الأمراض الخبيثة.

مخاطر المواد البلاستيكية على صحة الإنسان


Loading

2 تعليقات

  • أضرار البلاستيك لا تعد ولا تحصى على البيئة المحيطة بنا. البلاستيك من اللدائن القابلة للتشكيل، ويتكون من سلاسل البوليميرات ومادة الديوكسين الكيميائية التي لا تتفاعل مع الأكسجين أو المياه أو البكتيريا. إن مادة البلاستيك توفر علينا كثير من العناء، فالمنتجات البلاستيكية أفضل من تلك الزجاجية لأنها أخف، ولا تتكسر بسهولة. ظهر مؤخرًا المنتجات البلاستيكية القابلة للتدوير مرة أخرى، والمنتجات البلاستيكية الآمنة نسبيًا والأكثر أمنًا، هذا تطور يُحسب للشركات، لكن طالما هناك بدائل أفضل من البلاستيك مثل المنتجات الورقية، فما الداعي إذا لاستخدام منتج قد يكون به نسبة من الضرر على الصحة وعلى البيئة .