تاج محل – معلومات عامه
تاج محل (TajMahal) يقع في آجرا شمال الهند تم إنشائه في العام 1654م . شيده الإمبراطور المغولي الشاه جاهان تخليدًا لذكرى زوجته ممتاز محل ليكون ضريحاً لهابعد وفاتها . ويتجسد في إنشائه الفن الهندسي الإسلامي وقد أشترك في تشييده أفضل المهندسين المعماريين والفنانين , ويتميز في بنائه برصف الحجارة على نحو متماثل والأقواس الحجرية الجميلة ويشكل فناً هندسياً رائعاً وقد تطلب بناؤه تجنيد آلاف الحرفيين المهرة و أستغرق بنائه أكثر من 21 سنة . وتم استخدام أكثر من 1000 فيل لنقل المواد الثقيلة والإمدادات اللازمة للبناء , ويذكر أنه تم توظيف ما يقدر ب 20،000 عامل من جميع أنحاء آسيا للمساهمة في المشروع الضخم. وبقايا معسكراتهم الضخمة والبازار وسكنهم هي الآن لاتزال في حي قريب من تاج محل . خلال الحكم البريطاني في الهند ، تم تصميم الحديقة لتكون أشبه بالمروج المُشذبة في لندن ، إنجلترا. زينت الحديقة الأصلية مع الكثير من الورود والنرجس. وفي عام 1983م. قامت منظمة اليونسكو بإدراج هذا المعلم ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي واعتبرته “درة الفن الإسلامي في الهند وواحد من الروائع المعمارية في التراث العالمي الذي حاز على إعجاب الجميع في شتى أنحاء الأرض .
https://youtu.be/kXPOiyOuRs8
تكلفة بناء تاج محل تقدر بنحو 32 مليون روبية هندية (ما يعادل أكثر من مليار دولار أمريكي في ذلك الوقت). وقد تم استخدام أكثر من 1000 فيل لنقل المواد الثقيلة والإمدادات اللازمة للبناء . ما مجموعه 28 نوعا من الجواهر الثمينة وشبه الكريمة تم وضعها في الرخام. جاء الفيروز من التبت ، وجاء اليشم من الصين. تم نقل الرخام الأبيض الثقيل – مواد البناء الرئيسية – من راجستان . وتم إعلان تاج محل أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة في عام 2007 ، حيث حصل على أكثر من 100 مليون صوت. وقد ساعد التصويت على تاج محل في دفع الاستطلاعات المثيرة للجدل التي تعتمد على الإنترنت والهاتف إلى الأضواء العالمية.
شيد الملك المغولي شاه جهان ضريح تاج محل ليضم رفات زوجته ممتاز محل. وشيد الضريح من الرخام الأبيض وأقيمت في كل زاوية من زواياه مئذنة. يجمع الضريح مزيجا من طرز العمارة الفارسية والهندية والعثمانية والمغولية، وضمته منظمة اليونسكو لقائمة الإرث العالمي في سنة 1983.
شيد الملك المغولي شاه جهان ضريح تاج محل ليضم رفات زوجته ممتاز محل. وشيد الضريح من الرخام الأبيض وأقيمت في كل زاوية من زواياه مئذنة. يجمع الضريح مزيجا من طرز العمارة الفارسية والهندية والعثمانية والمغولية، وضمته منظمة اليونسكو لقائمة الإرث العالمي في سنة 1983.