حمام “جبلي”

حمام الصخر

الحمام الجبلي أو حمام الصخر (Rock dove) جنس من الطيور الجاثمة ينتمي لأسرة الحماميات .. الاسم العلمي : Columba livia . ويشمل هذا النوع من الحمام .. الحمام المحلي بما في ذلك حمام الزينة . حمام في الأصل ينتشر كثيرا في البرية ويعيش في الموائل التي تشمل مختلف البيئات المفتوحة وشبه المفتوحة والمنحدرات وتستخدم الحواف الصخرية ، ويربى أيضا كحمام زينة .. لونه رمادي غامق مع بعض الأشرطة السوداء على كل جناح , يتراوح طول حمامة الصخر مابين 29 الى 37 سم . و 24 الى 28 سم فرد الأجنحة , ووزنها في الغالب لايتجاوز 380 غرام. وهناك 12 سلالاة معترف بها من نوع هذا الحمام .
وموطنه الأصلي جنوب أوروبا وشمال أفريقيا، وغرب آسيا ، ويعيش في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أمريكا الشمالية والجنوبية , وينتشر بكثرة في تركيا ، إيران ، والعراق ومعروف بمعظم الدول العربية . وقد صنف لأول مرة من قبل عالم النبات والحشرات الألماني “وهان جملين” عام 1789م. واطلق عليه أسم ” كولومبا” وهي كلمة باللاتينية تعني “حمامة .
حمام الصخر يتغذى أساسا على البذور ، على الرغم من أن نظامهم الغذائي في المدن قد تم توسيعه ليشمل الذرة الصفراء، والفول السوداني وقطع من الخبز. وهذا الحمام البري يعشش غالبا في الشقوق في المنحدرات الساحلية الصخرية أو في الفتحات خلال شجيرات الغطاء النباتي. وقد تكيف الحمام الجبلي على مرور الزمن من الزحف الى المناطق المأهولة بالبشر وعاش في بيئتها الطبيعية بشكل جيد للغاية. وأصبخ يعشش أيضا على العمارات والجسور والمباني الزراعية القديمة المهجورة . تتزاوج وتتكاثر سلالات حمام الصخور في أي وقت من السنة ، ولكن فترة الذروة للتزاوج هي فصل الربيع والصيف . وتختار مواقع التعشيش على طول داخل جرف والشقوق الجبلية وبحواف المباني السكنية أو بسقوف المباني المهجورة . وتبني العش من اعواد أغصان الأشجار الصغيرة والقش والريش . وتضع عادة بيضتين في العش . ويقوم بالحضانة كلا من الذكر والأنثى لمدة تتراوح بين 17 الى 19 يوما حتى يفقس البيض . ويستمر الوالدين بتغذية الصغار لمدة حوالي 30 يوما بعدها ينفصل الفرخ ويبدأ الإعتماد على نفسه والتدرب على الطيران .

Loading

2 تعليقات

  • burghesh

    كتبتي كلمات جميلة ورائعة تعبر عن إحساس راقي .. 🙂

  • أمان السيد

    لقد شهدت مرحلة التفريخ بنفسي، واستمتعت بمشاهدة ومراقبة العائلة الصغيرة في مختلف مراحلها، ولكن أصبح هم الصغيرين يشغلني، حقيقة ما يحسه الوالدلن نحو صغيريهما من المسؤولية والحرص أمر بديع، نفتقده في كثير من بني البشر الذين يتخلون عن أبنائهم، بل ويسيئون إلى زوجاتهم بالانتقام منهن أحيانا، لقد بحثت من خلال الإنترنت لأعرف كم من الوقت سيقضيه الصغيران لدي ليلحقا بجنسهما في مسيرة الحياة، ويكملا الدور المرسوم لهما من الخالق، فوجدت أن علي التصبر في الانتظار، وتهدئة نفسي تجاه ما يسترسل على شرفتي من فضلاتهما. سيطول الأمر بي، ولكن ستكون له نهاية سعيدة لكلينا، وإن كنت سأشعر ببعض الفقد، والحزن لفراقهما.