أغادير .. المغرب

أغادير

أكادير أو أغادير (Agadir) هي المدينة الرئيسية في وسط جنوب المغرب , تقع على شاطئ المحيط الأطلسي وهي ضمن النطاق الجغرافي لسلسلة جبال الأطلس الكبير , يحدها إقليم تزنيت جنوبا والصويرة شمالا وإقليم تارودانت شرقا والمحيط الأطلسي غربا . وتبعد 508 كم جنوب الدار البيضاء . ومدينة أغادير هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب . عروس الجنوب المغربي أو كما يُطلق عليها “ميامي المغرب”، وتعد واحدة من أكبر المدن المغربية . إنها مدينة أغادير السياحية الشهيرة التي يأتي إليها السائحون من مختلف بقاع العالم، قاطعين مسافات طويلة للاستمتاع بشواطئها وشمسها الدافئة طوال العام. وأكادير هي واحدة من المراكز الحضرية الكبرى في المغرب. وسجلت بلدية أغادير عدد سكانها 421،844 نسمة في التعداد المغربي لعام 2014م. ويتحدث سكانها ثلاث لغات “تشلحيت” اللغة الأولى للأغلبية ، العربية الدارجة بالمغربية ، والفرنسية .
دمرت المدينة جراء زلزال عام 1960م. وقد أعيد بناؤها بالكامل بمعايير زلزالية إلزامية. وهي الآن أكبر منتجع على شاطئ البحر في المغرب ، حيث تجذب السياح الأجانب وكثير من سكان المغرب بمناخها المعتدل على مدار السنة . وتتميز المدينة بطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومترا، وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة ، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة غلى المعمار المغربي الشرقي الذي يميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية. وبالإضافة إلى الفنادق والمنتجعات ، توجد مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الجولف والتنس والفروسية ، والرياضات البحرية ، مثل ركوب الموج، والتزلج على الماء . كما وتكتسي مدينة أغادير أهمية اقتصادية بفضل نشاط الصيد البحري ، فضلا عن زراعة الخضراوات والفواكه . ومن اشهر معالم السياحة في اغادير (قصبة أغادير أوفلا) وتسمى محلياً بأغادير أوفلا وهي عبارة عن حصن موجود في اعلى الجبل يرتفع 236 متر عن سطح البحر، بنيت عام 1540 على يد السلطان محمد الشيخ السعدي بغية التمكن من ضرب المواقع البرتغاليين في اسفل الجبل. تضرر جزء كبير من القلعة بسبب زلزال عنيف ضرب مدينة أغادير .
تأسست أكادير على يد البرتغاليين في حوالي عام 1500م. بعد أن اتخذت مركزا للصيد البحري والتجارة . ثم حررها المغاربة سنة 1526م.وعادت المدينة للسيطرة المغربية . وفي عام 1541م. خلال عهد محمد الشيخ مؤسس السلالة السعدية ، وبعد ثلاثين عاما، شيد ابنه القصبة التي لا تزال صامدة تطل على المحيط . واسم “أغادير” اسم أمازيغي ذو أصل فينيقي بمعنى “الحصن” أو “المخزن الجماعي”.

Loading