عيش الغراب “المشروم”

عيش الغراب ويسمى أيضا المشروم(Mushroom) وهو من الفطريات الصالحة للأكل . ينتمي فطر عيش الغراب إلي المملكة النباتية ولكنه ليس نبات لأنه لا يعتمد في تكوين غذائه علي مادة الكلوروفيل ولكن عيش الغراب يكون غذائه عن طريق المواد المتحللة من بقايا النباتات والحيوانات , والتي تمكنه من تحليل السيليلوز من المواد العضوية التى يزرع عليها ولذلك يعتبر فطر عيش الغراب من الكائنات الحية الدقيقة . فطر مثمر ينمو فوق الأرض , يوجد من عيش الغراب 5000 نوع حول العالم , المشروم تشبه رغيف الخبز, ولأن طائر الغراب كان يتغذى عليه, لهذا أُطلق عليه أسم “عيش الغراب” وهناك بعض الأقوال التى تقول بأنه أطلق عليه هذا الإسم لأنه كان غريبا فى شكله الذى يشبه رغيف الخبز . وينمو عيش الغراب بكثرة في الغابات ومناطق الأعشاب. الفطر البني الخام يحوي 92% من المياه، و 4% من الكربوهيدرات ، و 2% من البروتين وأقل من 1% من الدهون في كمية 100 غرام. ويستخدم هذا الفطر على نطاق واسع في الطبخ ، في العديد من المأكولات وخاصة الصينية ، الكورية ، الأوروبية ، واليابانية . والفطر المعروف باسم “meat” يعد من عالم الخضروات. وتتم زراعة معظمه والتي تباع في محلات السوبر ماركت تجاريا في مزارع الفطر . والصين هي المنتج الرئيسي للفطر الصالح للأكل , حيث تنتج البلاد حوالي نصف جميع كميات الفطر المزروع عالميا ، ويستهلك حوالي 27 كيلوغرام من الفطر لكل شخص سنويا لأكثر من مليار شخص في الصين . وينتج الفطر في أكثر من 120 دولة منها الولايات المتحدة وتنتج منه 200 ألف طن سنوياً تليها فرنسا بـ 180 ألف طن . وللفطر فوائد بيئية عديدة من أهمها: حماية البيئة من التلوث ، وذلك لأن زراعة عيش الغراب يقوم على استخدام المخلفات الزراعية. وكذلك إنتاج أعلاف للمواشي مما يتبقى من إنتاج عيش الغراب من حراشيف وأجزاء لا تؤكل . ويتميز هذا العلف برخص ثمنه وارتفاع قيمته الغذائية. بالإضافة الى انتاج السماد العضوي الرخيص من بقايا البيئة التي كان ينمو عليها عيش الغراب. كما ويستخدم عيش الغراب كعلاج فعال للأنيميا الحادة نظرا لإحتوائه على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات. وعيش الغراب غذاء هام لراغبى الرشاقة وتخفيف الوزن , وهو يعد مكمل غذائي عام للجسم للكبار والصغار