إعلان

تاريخ الطباعة

مخترع الطباعة

الطباعة (Printing) هي عملية لاستنساخ النص والصور باستخدام نموذج رئيسي أو قالب . وهي صناعة تسجيل الكلمات والرسوم , بالحبر, على الورق أو القماش أو غيرهما من السطوح بواسطة آلة تعرف بالآلة الطابعة “Machine printer” ويرقى تاريخها إلى القرن الثاني للميلاد عندما شرع الصينيون ينقشون النصوص الدينية على الحجر ثم يحبرون السطوح المرتفعة ويأخذون عنها عددا من الطبعات , وكانت الطباعة الخشبية كتقنية لطباعة النص أو الصور أو الأنماط التي استخدمت على نطاق واسع في جميع أنحاء شرق آسيا والتي نشأت في الصين في العصور القديمة كوسيلة للطباعة على المنسوجات وبعد ذلك على الورق . وكان أقرب شكل معروف من الطباعة كما هو مطبق على ورقة الطباعة الخشبية ، والتي ظهرت في الصين قبل عام 220 م. وبحلول القرن التاسع الميلادي كانت الطباعة على الورق قد انطلقت ، وكان أول كتاب مطبوع كامل يحتوي على تاريخ هو الماس سوترا ( المكتبة البريطانية ) لعام 868م. وتطورت آلات الطباعة في وقت لاحق بما في ذلك تكنولوجيا الطباعة وتشمل النوعية المنقولة التي اخترعها (بي شنغ) حول عام 1040م. وخلال القرن السادس للميلاد عرفت الرواسم أو الكليشيهات الخشبية . أما الطباعة بمفهومها المتعارف عليه اليوم فبدأت مع (جوهان غوتنبرغ) الذي اخترع الطباعة بالحروف المعدنية المنفصلة في القرن الخامس عشر الميلادي في مدينة “ماينـز” – ألمانيا . وبعدها لعبت تقنية الطباعة دورا رئيسيا في تطوير النهضة و الثورة العلمية . ومنذ ذلك الحين انتشرت هذه الطريقة في أوروبا وعم استخدامها بعد ذلك أرجاء العالم كله . وقد أنشئت أولى المطابع في الوطن العربي في لبنان عام 1734م. وقد عرفت الطباعة في مصر بعد عام 1798م. عندما غزاها نابوليون بونابرت وحمل إليها مطبعة مزودة بحروف عربية وأخرى فرنسية . وأشهر طرق الطباعة ثلاث : اثنتان منها تقليديتان وهما التيبوغرافيا و الليثوغرافيا أو الطباعة الحجرية , والثالثة حديثة تعرف بطريقة الأوفست . وقد تطورت الطباعة في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا , فنشأت طريقة التنضيد الآلي بماكينات اللينوتيب والمونوتيب .

Loading

إعلان