إعلان

كهف فينغال

إسكتلندا

كهف فينغال (Fingal’s Cave) كهف بحري يقع بمنطقة غير مأهولة في ستافا في هبريدس الداخلية – اسكتلندا , وتمتلك الكهف المؤسسة الوطنية الإسكتلندية كجزء من المحمية الطبيعية الوطنية . وعرف باسم كهف فينغال نسبة الى بطل القصيدة الملحمية من قبل الشاعر والمؤرخ الاسكتلندي سكوت جيمس ماكفرسون في القرن الثامن عشر الميلادي . ويبلغ عمق الكهف 270 قدماً وارتفاعه 72 قدماً, وبوابته المقوسة مكونة من الصخور البركانية , وأكثر ما يميز شكله هو جمعه كلا من التاريخ والجغرافيا بين تضاريسه , بحوائطه المتونة من صخر البازلت المسدس الشكل إضافة للصخور البركانية التي تكون شكلها المميز بفعل ترسبها وبرودتها على مدى الزمن . والكهف لديه مدخل مقوس كبير يتم امتلائه عن طريق البحر وتمر قناة مائية تصله بالبحر وتصنع مشهداً جميلاً داخله. وتنظم العديد من الرحلات لمشاهدة معالم الكهف المعالم السياحية التي تنظم من شهر أبريل إلى سبتمبر من قبل الشركات المحلية والتي تمر من مدخل الكهف في ظروف هادئة . تنظم باستقلال القوارب من المناطق القريبة والرسو في المنطقة المخصصة لقوراب الزوار , أو يمكن التوجه إلى جزيرة ستافا والمشي فيها للوصول والتمتع برؤية الكهف الذي زارته الملكة فيكتوريا والرحالة والكاتب الشهير جول فيرن صاحب رواية “رحلة إلى باطن الأرض” كما أطلقت فرقة بينك فلويد الشهيرة اسم الكهف على أحد أغانيها , وزاره الملحن الرومانسي فيليكس مندلسوهن في عام 1829م. وكتب مقدمة، ذي هبريدز . وقام الكاتب المسرحي أوغست ستريندبرغ بتعيين مشاهد من مسرحية ” دريم بلاي” في ذلك المكان المسمى “مغارة فينغال”. ووصف الروائي الاسكتلندي السير والتر سكوت كهف فينغال بأنه “واحد من أكثر الأماكن استثنائية التي ساهم فيها ، فقد تجاوزت في ذهني كل وصف سمعت عنه . وورد ذكر الكهف في العديد من الأساطير الاسكتلندية والإيرلندية تحت اسم “كهف الأنغام” كما تورد بعض الأساطير أنه بني على يد أحد العمالقة لكي يعبره للوصول إلى اسكتلندا ليقاتل عدوه , وتم إعادة اكتشافه عام 1772م. على يد عالم الطبيعة السير جوزيف بانكس , الذي تتبع تاريخ ذكر الكهف في تلك الأساطير والقصائد الاسكتلندية مما ساعده على تحديد موقع الكهف .

Loading

إعلان