إعلان

متحف اللوفر

اللوفر

متحف اللوفر (Musée du Louvre) أضخم متحف في العالم ويعد نصب تاريخي من أهم معالم وسط باريس . ويقع المتحف على الضفة اليمنى لنهر السين في المدينة . ومساحة اللوفر 72,735 متر مربع , مقسم إلى أجزاء عدة حسب نوع الفن وتاريخه. يتم عرض ما يقرب من 38،000 من المقتنيات من عصور ما قبل التاريخ إلى القرن الواحد والعشرين . ويضم في أقسامه تحفا وآثارا قديمة ونادرة تعود إلى مختلف المناطق في العالم ، حيث توجد فيه الآثار المصرية القديمة ، الآثار الإغريقية والرومانية وزخارف وتماثيل من حضارات عدة ، ولوحات فنية ومجسمات ، وصورا غرافيكية ولوحات فنية شهيرة وفنونا وحضارة إفريقيا وآسيا وأمريكا ، وآثارا تعود إلى منطقة الشرق من حضارة بلاد الرافدين ، كما تبرز الفنون الإسلامية وحضارة الإسلام من خلال القطع الأثرية.
قبل العام 1672م. كان اللوفر قصر ملكي يقطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات . وبدا قصر اللوفر في نظر الفنانين والأكاديميين مكاناً مثالياً يمكن تحويله إلى متحف . لذا فقد وضعت فكرة المتحف في عام 1747م. حيث بدأ بالتنفيذ وتهيئة القاعات ، وصار هذا المكان زاخراً بالمقتنيات الملكية ، وفي عام 1779م. أخذ المتحف في التوسع ، وصار تجمع فيه المشتريات الأثرية والصور التراثية من جميع أصقاع الأرض . وأصبح يشهد تطوراً كبيراً من عهد إلى آخر يتنافس على تزويده بالمقتنيات الأثرية جيلٌ بعد آخر ، فخرج من الإطار المحلي إلى العالمية ، وأصبح اليوم واحداً من المعالم العالمية. ومتحف اللوفر هو الثاني كأكثر المتاحف زيارة في العالم ، وتلقى نحو 7.4 مليون زائر في عام 2016م. وأهم أقسام المتحف القاعة الكبرى التي شيدتها كاترين دي ميديشي (Caterina de’ Medici) زوجة ملك فرنسا هنرى الثانى في القرن السابع عشر ، وتحتوي على العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين ، تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام 1503م. وأيضا من روائع لوحات القاعة وجه فرانسيس الأول للرسام تيتان . وجزء من المتحف يضم الآثار الشرقية التي تعود إلى المناطق الممتدة بين الهند والبحر الأبيض المتوسط، اكثر من 9500 قطعة تعود إلى حضارات متعددة وثقافات قديمة تمتد إلى 6000 سنة قبل الميلاد.

Loading

إعلان