مدينة جايبور

الهند

مدينة جايبور (Jaipur) تقع في شمال “الهند” وهي العاصمة وأكبر مدن ولاية راجستان الهندية . وتسمى أيضا باسم المدينة الوردية . وتبعد 260 كم. من العاصمة الهندية نيودلهي . وقد تأسست مدينة جايبور في عام 1726م. من قبل المهراجا جاي سينغ الثاني ، حاكم اقليم عامر”Amber” بعد أن دخل الأقليم وتم تخطيط انشاء مدينة جايبور تحت إشراف المعماري “فيديادهار بهاتاشاريا” ، وكان تخطيط المدينة على أساس مبادئ نظام العمارة الهندوسية التقليدية . وننميز المدينة بمبانيها الرائعة المصنوعة من الحجر والجص التي تصطف في شوارعها , وكذلك انتشار البازارات التجارية التي تقدم المصنوعات اليديوية الهندية .. وحسب تعداد عام 2011م. بلغ عدد سكان المدينة 3.1 مليون نسمة ، مما يجعلها المدينة العاشرة الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد. ومدينة جايبور لها شعبية كبيرة كجهة سياحية في الهند وبمثابة البوابة إلى المواقع السياحية الأخرى في ولاية راجاستان مثل جودبور , أودايبور العاصمة التاريخية لمملكة مور القديمة ) وجبل أبو في منطقة سيروهي وغيرها . ويوجد في جايبور العديد من المعالم الأثرية والتاريخية العجيبة بعمارتها مثل الحصون الكبيرة والقصور , ومن أهم تلك الأماكن السياحية : قصر الرياح “Nahargarh Fort” , قصر المدينة City Palace , قصر العنبر وقلعة جيجرا andAmber Fort Jaigarh . وقاعة متحف ألبرت , وأماكن أخرى . كما يمكن زيارة المعالم التاريخية خارج جابور والقريبة منها مثل : قلعة ( مهران قر ) والتي تقع في منطقة جودبور وتعتبر واحدة من أكبر القلاع في الهند وتبعد حوالي 4 ساعات بالسيارة عن جابور . وأيضا يمكن زيارة “تاج محل” الشهير في منطقة (Agra) والتي تبعد حوالي 240كلم. من مدينة جايبور .

Loading

2 تعليقات

  • غير معروف

    حصن العنبر، راجستان، الهند . يُعرف أيضًا باسم عامر، وهو أحد الحصون الأكثر شهرةً في الهند ويقع في مدينة جايبور الوردية في راجستان. وتم تصنيف هذا الحصن، الذي يضم مزيجًا من الهندسة المعمارية الهندوسية والمغولية، كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2013. والمعلم الأكبر هنا هو شيش محل (قصر المرايا)، الذي تم تشييد جدرانه وسقوفه من الزجاج ونُحتت عليها رسومات معقدة.

  • حصن عامر ، شُيِّد في مطلع القرن السابع عشر بأمرٍ من الحاكم المغولي راجستان، ويكلِّل حصن عامر قمة تلٍّ بالقرب من مدينة جايبور الهندية، وتنعكس أسواره الشامخة على مياه بحيرة ماوتا. ويتمحور المبنى الداخلي بين أسوار القصر حول أفنيةٍ يحدُّها من الجانبين تحف خلابةً من الفن المعماري الراجبوتي، مثل مساكن الماهاراجا، وسوخ نيواس (قاعة المتعة) وديوان آيام (قاعة المقابلات الملكية). في الماضي كان الزوار يصعدون طريق الدخول إلى الحصن على ظهر فيل، لكن يُنصح الزوار اليوم بالمشي أو استقلال سيارة أجرة ذات دفع رباعي.