ما هي القوة بالحصان؟ ولماذا سميت كذلك

القوة بالحصان

وحدة قياس القدرة (HorsePower) تستخدم لقياس القدرة القصوى لماكينات الاحتراق الداخلي للسيارات والشاحنات والحافلات والسفن وبعض الأجهزة والآلات ماشابهها . والحصان الواحد يساوي 735.5 وات .. وترجع قصة القياس بالحصان الى المهندس الاسكتلندي جيمس وات “James Watt” حين قارن ناتج قدرة المحركات البخارية بقوة جر الحصان , وكان ذلك في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي . ويعرف جيمس وات بأنه مطور المحرك البخاري , وكانت قد سميت بأسمه وحدة الواط “watt” وحدة قياس القدرة لمعدل نقل الطاقة أو تحويلها من صورة لأخري والتي تستخدم في حساب القدرة الكهربائية . وجيمس وات قد حصل على العديد من براءات الاختراع منها الحركة المعروفة بترس الشمس والكوكب و قاعدة التمدد و المحرك المزدوج و الحركة المتوازية و جميع هذه الاختراعات تدخل ضمن المحركات البخارية .
وكانت قصة وحدة القياس باالحصان الـ”لهورس باور” قد بدأت عندما كان يستخدم المهندس جيمس وات الخيول لرفع الفحم من مناجم الفحم الحجري وكان دائماً يبحث عن طريقة لوصف القوة الناتجة عن هذه الخيول . فوجد جيمس وات أن معدل ما يستطيع رفعه الحصان العادي هو 22 باوند (10 كيلوغرام) لمسافة 1000 قدم كل دقيقة ، ثم قام بزيادة هذا الرقم بنسبة 50% وقام بتثبيت نتيجة قوة الحصان عند 33 باوند ( 15 كيلوغرام ) لمسافة 1000 قدم في الدقيقة . وقد تم تحويل قوة الحصان إلى عدة وحدات أخرى مثل : حصان واحد يساوي 735.5 وات ( أي إذا كان هناك مولد طاقة يولد 735.5 وات ، معنى هذا أن قوته حصان واحد) ومن ذلك الوقت أصبحت (وحدة القياس باالحصان) هي الطريقة المعتمدة لقياس قوة العديد من الآلات والماكنات وإلى الآن .

Loading

تعليق واحد

  • burghesh

    تشير ايضا الدراسات إلى أن هذا الاقتراح الذي طرحه جيمس وات في ربط قوة المحرك بقوة الأحصنة لم يكن الأول بل سبقه في ذلك مخترع بريطاني يدعى “توماس سافيري” حيث أشار إلى ذلك الطرح في رسالة خاصة به يعود تاريخها إلى عام 1702م أي قبل اختراع المحرك البخاري بأعوام. 🙂