الشموع

شمعة

الشموع (candle) صنعت الشمعة وتم تطويرها بشكل مستقل في العديد من الأماكن على مر التاريخ , وارتبطت صناعتها بالإنارة، فكانت مصدراً أساسيّاً للضؤ بالليل . واستخدمت الشموع من قبل الرومان منذ حوالي 500 قبل الميلاد. وكانت تصنع وتشكل من الشحم الحيواني ( شحوم المواشي مثل دهون البقر , الضأن وغيرها ) كما ويعد الرومان هم أول من استخدم الشموع التي تستعمل الفتيلة التي تمتص الشحم وتنتج اللهب . وتذكر بعض المصادر أن هناك مايثبت استخدام زيت الحوت لصناعة الشموع في الصين لتاريخ يعود الى عهد اسرة تشين من سلالة الإمبراطورية الصينية (221 الى 206 قبل الميلاد). وقديما في الهند صنع الشمع من غليان نبات القرفة حيث استخدم الشموع في المعابد . وفي بداية العصور الوسطى أستخدم الزيتون كزيت للمصابيح للإنارة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتعددت مكونات صناعة الشموع مابين الشحم الحيواني والزيت النباتي وشمع العسل .
وفي عام (1850م.) عرف شمع البارافين (Paraffin wax) المشتف من البترول ، الفحم أو الصخر الزيتي . وأبيض أو عديم اللون وناعم وصلب ودرجة انصهاره مابين بين 46 و 68 درجة مئوية . وشاع استعماله وتسويقه التقليدي كشموعَ إضاءة أو شموعاً عسلية . ولا تزال شموع الإضاءة “Candles” حتى الآن تحتل مكاناً فريداً في المجتمع الى اليوم كهمزة وصل بين اليوم وبين الزمن الماضي , فالبعض يستخدمها أحيانا في المناسبات والأفراح للزينة أولإضفاء أجواءٍ رومنسية للمكان .

Loading