إعلان

كازاخستان

أستانا

كازاخستان (KAZAKHSTAN) جمهورية يقع الجزء الأكبر منها في شمال آسيا الوسطى وجزء منها في أوروبا الشرقية , حيث يعتبر “نهر الأورال” هو الخط الفاصل مع القارة الأوروبية، تحد كازاخستان روسيا من الشمال ومن الغرب بحر قزوين , ومن الجنوب قرقستان وأوزبكستان . ولها حدود أيضا مع الصين . وسكان كازاخستان يطلق عليهم “الكازاخ” وهم مزيج عرقي من الأتراك والمغول , قبائل بدوية هاجروا إلى المنطقة في القرن الثالث عشر الميلادي . واحتلت المنطقة من قبل روسيا في القرن الثامن عشر الميلادي , وأصبحت جزءا من الإمبراطورية الروسية وفيما بعد الاتحاد السوفياتي . وأصبحت مابين عام 1950 الى 1960م. تسمى “اراضي العذراء الزراعية” حيث تم تشجيع المواطنين السوفيات للمساعدة في زراعة المراعي في شمال كازاخستان. وأصبحت كازاخستان دولة مستقلة منذ عام 1991م.
وكازاخستان، جغرافيا هي أكبر الجمهوريات السوفيتية السابقة، باستثناء روسيا، وتعد كازاخستان تاسع أكبر بلد من حيث المساحة في العالم . حيث تبلغ مساحتها (2,724,900) كم² وعدد سكانها 17,736,896 نسمة حسب تعداد عام 2013م. واللغة الرسمية هي : الكازاخية، والروسية , وتنقسم البلاد إداريا الى 14 مقاطعة .
والعاصمة هي : مدينة أستانا (Astana) تأسست في عام 1830م. عاصمة جمهورية كازاخستان في شمال آسيا الوسطى , وتقع مدينة أستانا أو الإستانه على نهر إيشيم الذي يمر عبر كازاخستان و روسيا . ويبلغ عدد سكانها (835,153 نسمة) وتعتبر ثاني أكبر مدينة في كازاخستان من حيث عدد السكان . ومدينة “آلما أتا” هي الأكبر وكانت العاصمة السابقة .
كازاخستان كانت مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري الحديث لأن مناخها وتضاريسها كانت الأنسب في المنطقة للبدو لممارسة الرعي . ويعتقد علماء الآثار أن أول مرة أستأنس وربى الخيل بواسطة البشر كان في سهوب واسعة بمنطقة كازاخستان , والتي كان يسكنها سكان آسيا الوسطى الأصليين من قبل السكيثيين .
والمناخ في كازاخستان قاري، بارد شتاء وحار صيفا ، جاف وشبه جاف في معظم المناطق . وتمتد السهوب بشكل واسع من نهر الفولغا في الغرب إلى ” جبال التاي ” في الشرق ومن سهول سيبيريا الغربية في الشمال إلى الواحات والصحاري في آسيا الوسطى في الجنوب . وهناك عشرة من المحميات الطبيعية وعشرة متنزهات وطنية في كازاخستان والتي توفر ملاذا آمنا للكثير من النباتات والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض.
تعتبر كازاخستان هي الدولة المهيمنة في آسيا الوسطى اقتصاديا، مع توليد 60% من الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة، وفي المقام الأول من خلال صناعة النفط / الغاز. وامتلاكها احتياطيات الوقود الأحفوري الهائلة , كما أنها تملك الموارد المعدنية الهائلة. مثل اليورانيوم والنحاس والزنك . كما أن لديها طاع زراعي واسع يضم الماشية والحبوب.
وتعد كازاخستان وجهة سياحية مفضلة للعديد من المسافرين للاسترخاء والاستمتاع ضمن عدد كبير من المنتجعات الشهيرة دوليا. وكذلك زيارة قمم الجبال والأنهار الجليدية والغابات الصنوبرية، والأخاديد الصخرية الكبيرة والبحيرات الجبلية والأنهار والكثير من الأشياء الأخرى المذهلة . كما توفر أرض الكازاخ الكثير لعشاق الرياضات المائية على نهر ايلى الشهير الذي يقع بين بحيرتي بالكاش وكابشاغي. بالإضافة إلى المرافق الطبيعية التي تسمح بممارسة الرياضات الشتوية كحلبات التزلج على الجليد، والتنزه في الهواء الطلق في جبال زايلي أو مشاهدة منافسات التزلج ومباريات الهوكي. كما يمكن زيارة الكثير من المحميات الطبيعية والبحيرات شمال كازاخستان .

Loading

إعلان