إعلان

معلومات عن الدراجة الهوائية

بسكليت

الدراجة الهوائية (Bicycle) أو السيكل , وسيلة من وسائل النقل وتعد احدى وسائل المواصلات المستعملة منذ القدم . وظهرت الدراجة الهوائية بشكلها النهائي للدراجة التي نعرفها اليوم بعد مرورها بعدة مراحل أساسية أخذت زمنا طويلا. ويعود أول تصور لشكلها للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في نهاية القرن الخامس عشر 1493م . لكن لم تلق فكرته اهتماما في ذلك الوقت، وبقيت طي النسيان .

صورة تبين مراحل تطور صناعة الدراجة

تطور الدراجة

وبدأت أول فكرة حقيقية للدراجة الهوائية في أواخر القرن الثامن عشر للميلاد في أوروبا, وتحديدا في فرنسا عام 1791م. حين جائت فكرة الكونت الفرنسي “دي سيفراك” وكان الهدف منها التسلية والترفيه , الرياضة واستهلال أوقات الفراغ ، وكانت الدراجة الأولى عبارة عن حصان خشبي يتحرك بواسطة عجلتين خشبيتين ، فيركب الشخص عليها مثل الركوب على الحصان ويدفعها للأمام بواسطة ضرب قدميه في الأرض ويمسك بيديه في مسند موضوع فوق العجلة الأمامية . وفي عام 1819 تم عمل تطوير للدراجة حتى يمكن استخدامها كوسيلة للانتقال فعملت من عجلتين خشبيتين يحيط يهما إطاران حديديان وفوق العجلة الخلفية يوضع ” سرج ” أو مقعد للجلوس عليه واستخدمت هذه الدراجة في عدة دول أوربية وأمريكية وكانت سرعتها حوالي 16 كم/ساعة .
وفي عام 1839 تم اختراع أول دراجة تستخدم البدال في الحركة بواسطة حداد اسكتلندي ثم ادخل عليها الشقيقان الفرنسيان بير وارنست ميشو فكرة الدواستين مع البدال فاكتملت صورة الدراجة ذات البدال و ظهرت في السوق عام 1861م. وعرضت في معرض باريس عام 1867م. ثم تطورت بعد ذلك لتستخدم إطارين مطاطين من الخشب وذلك في عام 1868م ، وهذه الدراجة مشابهة إلى حد كبير للدراجة التي تستخدم اليوم . وقد أصبحت الدراجة في القرن العشرين ذات مواصفات فنية تضعها ضمن وسائل الانتقال الخفيف و المريح . وحسب احصائات ذكرت فأنه حتى بداية عام 2003م. فأن أكثر من 1 مليار دراجة هوائية تم إنتاجها في جميع أنحاء العالم، ضعف العدد الذي كان تم انتاجه من السيارات . وتستخدم الدراجات بشكل رئيسي كوسيلة نقل في العديد من المناطق حول العالم . كما أنها توفر شكلا من أشكال الترفيه، وقد تم تكييفها للاستخدام في لعب الأطفال ، رياضة اللياقة البدنية ، التطبيقات العسكرية والشرطة ، الخدمات البريدية , و سباق الدراجات .

Loading

تعليق واحد

  • YaQteen

    يصادف اليوم الأربعاء اليوم العالمي للدراجة الهوائية، التي تعتبر وسيلة النقل الرئيسية للكثيرين من الفقراء في العالم، بالإضافة إلى كونها وسيلة نقل وممارسة رياضية للكثيرين في الدول المتقدمة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ثمة الكثير من المنافع والفوائد لركوب الدراجة الهوائية، إذ “تساعد في إنقاذ الأنفس وحماية البيئة والحد من الفقر” كما أنها تعد “من الحلول المهمة المقدمة في مجال النقل، بما يساعد المدن على الفصل بين النمو السكاني وزيادة الانبعاثات وتحسين جودة الهواء وسلامة الطرق”، إضافة إلى أنها “أحد السبل لتحقيق المساواة الصحية”. وبحسب المنظمة، فإن ركوب الدراجة “يساعد على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري”. وتعد الدراجة الهوائية وسيلة نقل سهلة صالحة للاستخدام لفترة طويلة من الزمن، إضافة إلى أن سعرها معقول ومأمونة ونظيفة وصديقة للبيئة. وإدراكا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لأهمية الدراجة الهوائية وقيمتها ومزاياها، قررت إعلان يوم الثالث من يونيو يوما عالميا للدراجة الهوائية.

    المصدر : سكاي نيوز