إعلان

الشونيز – حبة البركة

حبة البركة

الشونيز ، حبة البركة أو الحبة السوداء (Nigella) نوع نباتي من الأعشاب الحولية ينتمي للفصيلة الحوذانية.. الاسم العلمي: Nigella sativa , نبته مزهرة ذات ساق منتصب ومتفرعة الأوراق يتراوح أرتفاعها بين 20 الى 35 سم . وزهورها خيمية شبيهة بنبات اليانسون , حساسة تتكون من خمس إلى عشر بتلات , وعادة ما يكون لونها أبيض أو أزرق شاحب . وبذر الشونيز تسَمَّى “حبة البركة” أو (الحبة السوداء)، وتُعْرَف أيضًا عِند العامة باسم “الكمون الأسود”. موطن الشونيز الأصلي : الجزيرة العربية , إيران والهند وباكستان، شمال افريقيا وتزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
عرف المصريون القدماء نبات حبة البركة، ولكن لم يعرف على وجه التحديد كيف استخدموه في حياتهم اليومية، وكانوا يعرفونها باسم “شنتت”، إلا أن اكتشاف زيت هذا النبات ضمن مقتنيات أحد ملوكهم يدل بصورة قاطعة على مدى أهمية هذا النبات في تلك الفترة. ويذكر أنه حين أزاح اللورد “كارتر” الستار عن كشفه الأثري المهم، وهو مقبرة الملك الفرعوني “توت عنخ آمون”، لم يكن يعلم ماهية الزيت الأسود اللون الذي وجد ضمن مقتنيات هذا الملك الشاب، والذي عرف فيما بعد بزيت “حبة البركة” أو “الحبة السوداء”. وقد كتب البيروني وهو من علماء المسلمين (1048م – 973هـ) – عن الأصل الهندي لهذا النبات ومدى قيمته الغذائية والصحية.
تتميز حبة البركة بقيمة غذائية عالية وحماية عالية من الأمراض . وحبة البركة تستخدم بمثابة التوابل مع المأكولات في الهند و الشرق الأوسط . كما كانت حبة البركة تستخدم منذ القدم في تتبيل الفطائر لتكسبها الطعم الشهي، ويمكن استخدامها أيضا مع بعض أنواع الشوربات مثل شوربة العدس.
وحبة البركة من ضمن العلاج الطبيعي والتي أوصى باستعمالها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف :”عليكم بهذه الحبة السوداء , فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام “ رواه البخاري . وقد توصل العلم الحديث إلى أن حبة البركة السوداء، تحتوى على عناصر كثيرة مفيدة للجسم .
وبذور الحبة السوداء عرفت في طب الأعشاب حيث تؤخذ لعلاج الصداع والم الاسنان والديدان المعدية. كما تفيد بذور الحبة السوداء الجهاز الهضمي وتلطف ألم المعدة وتشنجاتها وانتفاخ البطن والمغص . كما أنها مقوية ومنبهة وطاردة للبلغم ولمقاومة شدة البرد في الشتاء القارص وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو.

Loading

إعلان

2 تعليقات

  • غير معروف

    الحبة السوداء (حبة البركة) يقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم. اخرجه البخاري في صحيحه “كتاب الطب” ومسلم في صحيحه “كتاب الطب” واخرجه الترمذي في الجامع الصحيح, وأبونعيم في الطب النبوي واخرجه ابن ماجة في سننه واحمد في مسنده, كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه .
    يأتي معظم هذه الأبحاث من أوروبا وتحديدًا النمسا وألمانيا، والتي تأتي في مقدمة الدول الداعية لإحياء طب الأعشاب كطب بديل، وهكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية متنوعة بين أقراص وكبسولات وأشربة وزيوت في العديد من الدول الأوربية، وكذلك الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى بلدان العالم العربي والإسلامي . طريقة عملها ..عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة.
    الجدير بالذكر، أن كثيرًا من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة. وبالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة “النيجيللون” “Nigellone”، وهي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات. ويعد الـ Nigellone هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين “ج” و”أ” وكذلك الجلوتاثيون، والتي تلعب دوراً أساسيًّا في حماية الجسم ضد مخاطر ما يسمي بالشوارد الحرة “Free radicals”. وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه الـ Nigellone في حماية الجسم من مخاطر
    العديد من المواد الغريبة “Xenobiotics”.
     

  • شكرا للمعلومات المفيدة .. 🙂